اللغز وراء السطور
ماذا أفعل لكي أصبح كاتبًا؟" "لماذا تمتعنا هذه القصة بينما تثير تلك مللنا؟" "لماذا تبدو تلك الفقرة جميلة وتلك مفككة؟" أسئلة يتلقاها الأدباء والكتاب دائمًا، وفي هذا الكتاب يحاول د. أحمد فك اللغز، بأسلوبه الساخر، والممتع، ليقدم لنا وصفة سحرية من عصارة تجاربه ومن تجارب كبار الأدباء. يتناول في الجزء الأول بعض التقنيات الأدبية المستعصية ويعطيك معها الحل ببساطة وإمتاع، يتنقل من سدّة الكاتب إلى أسماء الأبطال، يتوقف عند العمل الناجح المدمر لمؤلفه، ويحل إشكالية الغرور وانعدام الثقة. أما الجزء الثاني فيستعرض فيه المعارك الأدبية المختلفة من تحذلق النقاد إلى متلازمة الطب والأدب، ويحل أزمة الاقتباس من الأدب إلى السينما. المؤلف هنا يقوم بممارسة عملية التعلم أمام القراء جميعًا، في تجربة مفيدة وممتعة للقارئ والمؤلف معًا.
مثل ايكاروس
للحقيقة ثمن، وللمعرفة ثمن، وقد دفع "محمود السمنودي" مقابل معرفته نبذا وألما ومعاناة، منذ طفولته كطفل غريب الأطوار بين أقرانه وكرجل لا يرغب أحد فى الاقتراب منه.تدور أحداث الرواية عام 2020، وتمتد إلى المستقبل ثم تعود إلى الماضي لتجتمع كل الخيوط فى حجرة داخل مصحة للعلاج النفسي يمكث فيها رجل قادر على قراءة أحداث الماضى والمستقبل، قبل أن يجبر نفسه على الصمت.
يوتوبيا
.كيف ستكون مصر عام 2023؟ لقد عزَلَ الأغنياء أنفسهم في »يوتوبيا« الساحل الشمالي تحت حراسة المارينز الأمريكيين؛ يتعاطون المخدرات ويمارسون المُتع المحرمة إلى أقصاها، بينما ينسحق الفقراء خارجها ينهش بعضهم لحم بعض من أجل العيش، دونما كهرباء أو صرف صحي أو رعاية طبية من أي نوع. ولكن حين يتسلل الراوي وصديقته »جرمينال« خارج »يوتوبيا« بدافع الملل وبحثًا عن »صيد بشري« مناسب يحدث ما يُهدد الوضع المستقر بالانفجار. فيما يُشبه هول عالمات يوم القيامة، تدقُّ هذه الرواية المثيرة ناقوس الخطر، تكاد تشكُّ إذ تنهيها أهي بالفعل رواية متخيلة، أم إن كاتبها تسلل من المستقبل القريب لينقل لك هوله بحياد مُذهل؟
شابيب
"هذه ليست حربًا لكنها تدانيها في الخطورة والأهمية. الهدف الاستراتيجي واضح جلي، لكنه يحتاج إلى مبرر أخلاقي وتاريخي. الوسيلة لن تكون نظيفة تمامًا لكن الغاية مبررة ومحترمة. القليل من الماكيافيللية لن يضر أحدًا... كلهم من العرب المقيمين في الولايات، قال لهم: - أريد تاريخًا مزيفًا!"
حلم واحد كان يلاحق مكرم؛ الأستاذ في جامعة هارفارد، أن يلتقي كل عرب المهجر في موضع واحد. كان يحلم بدولة واحدة يجتمع فيها العرب بعدما تشتتوا في العالم، هناك لن يضطهدهم أحد ولن يخيفهم أحد. سوف تكون دولة قوية لأنها ستمزج بين ما تعلموه في كل الحضارات.
بأسلوبه المتفرد، يصطحبنا د. أحمد خالد توفيق في روايته الجديدة " شآبيب" إلى رحلة ممتعة مليئة بالإثارة من النرويج إلى الولايات المتحدة، مرورا بليبيريا ومصر وأستراليا، قبل أن يستقر عند خط الاستواء. يطرح العديد من الأفكار الجريئة ليظل السؤال: هل يمكن لرجل واحد أن يُصلح العالم، حتى لو كان يؤمن بأنه الشخص المناسب الذي جاء في الزمن المناسب ليقوم بالمهمة المناسبة؟