آخر رمان الدنيا
لوحة فنية مرسومة بعناية فائقة لم يستخدم فيها الكاتب ألوان معتادة بل ابتكر حزمة ألوان خاصة به فكانت أخر رمان الدنيا تحفة أدبية تستحق القراءة .عشرين عامًا فصلت بين الأب المسجون في الصحراء وبين الابن المفقود ، ولم تكن هذه العوام خاوية اذا جاءت مليئة بوصف وسرد لأحداث سياسية واجتماعية ورغم الواقعية المرة التي غلف به “باختيار علي” – الكاتب – روايته إلا أن الخيال الموجود بها أضاف عنصر جذب يشدك حتى أخر صفحة .
عمي جمشيد خان
يُعتقلُ جمشيد خان وهو في رَيعانِ شبابِه بسبب أفكارِه الشيوعية. ولأنّه لم يتعاون مع حزبِ البعث، يتعرّضُ للتعذيب والمضايقات حتّى فَقَدَ الكثيرَ من وزنِه لدرجة أنّ الريحَ عندما هبّت في ساحة السجن حملَته معها مثلَ عود قشّ؛ وكلّما أطارته الريح وعادت لتسقطه، يختفي شيءٌ من ذاكرته.رواية مليئة بالمغامرات المضحكة المبكية، شخصيّاتُها ضحايا، وإن لم تحملهم الريح.
مساء الفراشة
في ثمانينيات القرن المنصرم، وتحديدًا في كردستان العراق: شقيقتان مليئتان بالحياة والرغبة في الحرية، تواجهان مصيرين مختلفين في مدينة معزولة بسبب الحرب.
في مزيج باهر من الخيال والواقع، يصور المؤلف ببراعة كل من عالم بروانة المتمرد والثائر، وعالم ضحية هذا التمرد أختها خندان.
الرواية عبارة عن رحلة ثاقبة من خلال روح المجتمع الشرق أوسطي بانقساماته وسقوطه، وأيضا تفسير للجانب المجتمعي المتعصب المطلق ضد الرغبة في العيش بحرية ودون قيود. (الناشر)– ينتمي بختيار علي إلى صفوة عظماء الأدب العالمي.