" إنّ المسرح أبو الفنون كما يقولون، بناءً على أنه يعد بداية ظهور الفّن، فإن لغة الجسد أيضا هي الأب لقوى التواصل، إذ كانت الإيماءة والإشارة والحركة هي لغة الإنسان البدائي قبل ظهور لغة التخاطب، وبالرغم من ظهورها الآن إلا أن لغة الجسد ما زالت موجودة، لكنها لم تعد وسيلة أساسية للتواصل بين الناس كما كانت سابقا، بل أصبحت أداة لكشف المشاعر، فمن خلال ردود الأفعال الجسدية نستطيع أن نشخص الحالة الشعورية للإنسان هل هو سعيد أو حزين ؟ مرتاح أو متوتر ؟ صادق أو كاذب ؟ مما يساهم في بناء علاقات بناءة أكثر صادقا وصحة، وإدراكنا لمفاهيم لغة الجسد وعواملها بسهم في ترك انطباعات أكثر إيجابية عن ذواتنا.

اختص الكتاب في عرض قصص غريبة ومتنوعة من عصرين مميزين من عصور الزمان وهما العصر الفكتوري والعصر الأندلسي ، وقد

هو كتاب يأخدك لبعد آخر من العمق مع الذات والتعرف على محبة الله لك وقربه منك و ستتعلم من خلال

يتكلم عن الاضطرابات النفسية التي تمر بالانسان من الطفولة حتى البلوغ.. خفيف وسلس ويحمل عدة افكار. كتاب جميل جداً وانصح

أما عن الإصدار الثاني «عيناك تحدثني» فهو عبارة عن قصة مصورة تتضمن أكثر من مئة دلالة في لغة الجسد، فيها