أحياناً نهرب من واقعنا المرير إلى أحلامنا الجميلة ولكن ماذا لو كانت أحلامنا التي نظنها جميلة هي في
الحقيقة واقعنا المرير بإضافة قليلٍ من التفاصيل المخيفة المسماة بالكوابيس... نهرب من واقعنا المرير
وتفاجئنا كوابيسنا التي هي على شكل "أحلام" أعود حاليّاً لحياتي الحالية لأدرك أن لا سعادة أو حياة تدوم
كل بداية لها نهاية لا حياة أو أحلام....مهما هربت من واقعك بقراءتك هذا الكتاب سيظل يطاردك حتى
بحلمك لذا لا تتعمق بأحلامك لدرجة تنسى بها واقعكو لا تيأس بواقعك لدرجة تنسى بها أحلامك الحياة مرة
واحدة وقصيرة لذا عشها كما هي، فجميعنا راحلون...شئنا أم أبينا …