غن يا هاني
"«هاني» حائِرٌ بَيْنَ قَرارِهِ بِالتَّوَقُّفِ عَنِ التَّدْخينِ وبَيْنَ إرْضاءِ صَديقَيْهِ اللَّذَيْنِ يَسْتَمِرّانِ في التَّدْخين، ويَطْلُبانِ إلَيْهِ مُسانَدَتَهُما عِنْدَ التَّدْخينِ في المَدْرَسَة. يَنْبَغي لَهُ أنْ يُغَنِّيَ قُرْبَ مَدْخَلِ المَراحيضِ غَيْرِ المُسْتَعْمَلَةِ في مَلْعَبِ المَدْرَسَةِ الخَلْفِيّ، لِيُنَبِّهَهُما عِنْدَ اقْتِرابِ أحَدٍ ما مِنَ المَكان. هَلْ يَتَخَلّى «هاني» عَنْ صَديقَيْهِ لِيَتَجَنَّبَ المَشاكل؟ وهَلْ يَتَخَلّى صَديقاهُ عَنْهُ عِنْدَما أوْقَعاهُ في مُشْكِلَةٍ تَسَبَّبَتْ لَهُ بِالطَّرْدِ مِنَ المَدْرَسَة؟
قِصَّةٌ عَنِ الحِفاظِ عَلى الصِّحَّةِ والصَّداقَةِ مَعًا. الحِوارُ فيها مَرِحٌ وشَيِّقٌ... اسْتَعِدّوا لِلمُغامَرَة. "
في حديقة منزلي ديناصورات
لغز النفايات في الحديقة
"كَثُرَتِ الألْغازُ الَّتي شَغَلَتْ بالَ «سِنان»، مُنْذُ أنْ قَرَّرَ اكْتِشافَ مَصْدَرِ النُّفاياتِ الكَريهَةِ الَّتي تَمْلَأُ الحَديقَة. وعَلى الرَّغْمِ مِنْ أنَّهُ يَرْغَبُ أيْضًا ـ وبِشِدَّةٍ ـ في مَعْرِفَةِ سِرِّ جارِهِ «وِسام» الَّذي يُنْهي فُروضَهُ بِسُرْعَةٍ عَجيبَةٍ، تَحْصُلُ أُمورٌ عِدَّةٌ تَجْعَلُهُ يَخوضُ مَعَ «وِسام» مُغامَرَةً، يَكْتَشِفانِ في خِلالِها سِرًّا لا يَعْرِفُهُ أحَدٌ مِنْ سُكّانِ المَبْنى الَّذي يَعيشانِ فيه...
يا لَها مِنْ مُغامَرَةٍ!"