بيت
ألزهايمر
يقف يعقوب العريان أمام بائعة العطور ليشتري زجاجة من عطر زوجته المفضل "إكسنتركس". تسأله البائعة ماذا يريد ويحاول عبثاً تذكر الإسم. تحاول البائعة مساعدته على التذكر إلا أنه يعجز تماماً عن تذكر إسم العطر، عطر زوجته المفضل. بعد دقائق احمرّ فيها وجهه، وبدت عليه كل علامات الاضطراب، غادر المتجر وهو يعد البائعة، التي تبتسم بعطف، بأن يعود إليها ومعه الإسم مكتوباً.
وفي رسالة إلى زوجته من المستشفى الذي يعالج فيه من ألزهايمر يقول يعقوب العريان: أن هذا مرض أرستقراطي جداً، وأن عدداً من "صفوة الصفوة" في الغرب قد أصيبوا به. وسأكتفي بذكر بعضهم: باري جولدواتر السياسي الأمريكي المعروف، وريتا هيوارث النجمة العالمية، وشارلتون هيستون ممثل الملاحم السينمائية الكبرى، وجوليانا ملكة هولندا، وأشهرهم جميعاً الرئيس رونالد ريجان. وهذا الأخير هو الذي قال: "هذا مرض جميل! تقابل الأشخاص أنفسهم وتظن أنك ترى وجوهاً جديدة كل يوم".
للشهداء
مع ناجي و معها
ورود على ضفائر سناء
.
لكتاب عبارة عن باقة من أروع القصائد التي كتبها الدكتور غازي القصيبي لسناء المحيدلي تلك الفتاة ذات السادسة عشر من عمرها كما وصفها المؤلف في ديوانه، فهى تعتبر أول استشهادية في تاريخ النزاع العربي الإسرائيلي، قادت سيارة محملة بالمتفجرات وفجرتها في آليات عسكرية صهيونية محتلة للجنوب اللبناني، وبهذه اللغة الشعرية الجميلة المتقنة تحدث الشاعر عن تلك الفتاة- عروس الجنوب. وهو من أروع ما كتبه الدكتور غازي في الشعر بلغة جميلة ومتقنة تفيض بالمشاعر والرثاء والشجن والفخر.
قراءة في وجه لندن
بين الهزل والجد، وبين الدمعة والابتسامة تمضي كلماته غازي القصيبي غناء حداءً رثاءً وبكاءً، وفرحة تقتنصها دمعات، وأنّة تقتنصها شذرات ساخرة وفي الحنين يمضي متلبساً شعراً متلبساً أحاسيس تنضح كلمات عبارات تحمل كل المعاني متواكبة في قوافل منظومة القافية حيناً... متفلتة ومنسابة في سيالات متناوبة التفاعيل أحياناً، ينساب على وقعها كله أنغام شدوٌ شداه القصيبي بعد قراءته في وجه لندن
الاشج
الأشج غازي عبد الرحمن القصيبي كيف يجتمع التاريخ و الأدب بصورةٍ عذبـةٍ و مدهشةً كهذه ؟ عمر بن عبدالعزيز الإنسـان قبل الخليفـة و غازي القصيبي الشاعِـرُ المرهف المتمكن : هذا لا يبـدو سهلاً و لا مألوفًا وجبـةٌ تعيد التوازن للذائقـة. يقولُ : قوموا ! اخرجوا : هو ذا صديقي الموتُ جـاء يضمّني و أضمّـه، و يزف لي بُشـرى الخلاص يضمّني و أضمّه و بلهفةِ المشتـاق أصحبه إلى دار السـلام
عقد من الحجارة
ثورة في السنة النبوية
حكاية حب
و اللون عن الاوراد
أبو شلاخ البرمائي
هو هكذا دائماً وأبداً، القصيبي، مسافر زاده الخيال، وقدرةٌ حوارية ينطلق من خلالها إلى أرجاء وتخوم وأزمنة لا تعرف حدوداً، والمرشد في رحلاته فكرٌ وعى التاريخ والجغرافية والاجتماعات والدبلوماسيات والقهريات والتداعيات وقبل كل شيء العربيات كعلوم قوامها واقع معاش في ظل الهيمنات المتعددة الوجوه والممتدة ظلالها من الأزل من بدء التاريخ المحدد بالتقويم الهجري أو الميلادي أو الفارسي أو اليهودي.