جوهرة المراصد
يرسم لنا قاسم حداد، في هذا الكتاب المختلف، ""بورتريهات"" أدبيّة لشخصيات ثقافية مهمّة، تقاطع معها الشاعر الكبير أدبيًّا وحياتيًّا في العالم العربي وبقيّة العالم، غير أنه يقدّمها لنا بعينيه، وبما تخلل حياته معها من قراءات وأسفار ولقاءات، فنتعرف على قاسم بقدر ما نتعرف على غيره؛ إنّه يبكي درويش، ويزيد غموض سليم بركات، ويشرح نجيب محفوظ، ويجالس المتنبي، ويشد على يد غادة السمان، وينتظر مايكوفسكي طويلًا.