مائل بخط الرقعة
خمس وعشرون قصة قصيرة وقصيرة جداً تتأطَّر في غالبيّتها بالمناخ الواقعي المشدود بأمراسٍ تلصقه بتربة المجتمع وتحفر في ذاكرته الشعبية. الالتفات إلى الذاكرة في شكلها الخرافي والأسطوري والتي كوّنت شخصيّاتٍ وأجيالاً وعاشت في إهابها. وفي الوقت نفسه هناك الذاكرة القريبة المرتبطة بالعمر وبالشخصي جداً وبالمجال الخاص. وهذا الحضور انشغل، أو شُغِل، بآليتين مركزيّتين هما الحلم والطفولة في امتزاجٍ أو في تبادل بينهما.