افرح يا قلبي
أرجوكَ أيُّها الطائر الخفيّ، أخبرني عن نهاية قصَّتي قبل النقطة الأخيرة، فصوتك كان معلومًا لديَّ، وسمعت منك كلّ حكايتي وربَّما امتلأ صندوق عودي بها".
غسَّان الموسيقيّ وعازف العود، يهاجر إلى نيويورك هربًا من فاجعةٍ عائليَّة، حالمًا بهويَّةٍ جديدة، رافضًا جبروت أبيه وخياناته لأمِّه ومبتعدًا عن نور، حبّه الروحانيّ الأبديّ.
في نيويورك، يشتعل حبًّا لكيرستن، أستاذة مادَّة الصوفيَّة، عاشقة الشرق وموسيقاه، والتي تكبره سنًّا.افرح يا قلبي روايةٌ عن الموسيقى والحبّ والانتماء، وصراعات الأخوة المدفوعين إلى مصائر تراجيديَّةٍ مختلفة.