.
حين كنت صغيرا لم أعند قراءة روايات مصنفة على أنها «شبابية». كانت فكرتي عن روايات اليافعين مطابقة لفكرتي عن روايات القراء أيا كانت أعمارهم؛ أعتقد أن الحكاية لا تبالي بالفئات العمرية.
ولطالما تملكني انطباع بأن القراء الشباب قد يـكـونـون أكثر حنكة وبصيرة من القراء الكبار، وإذا امتازوا بشيء فهو تقديرهم القليل وتحيزهم الأقل. فإما أن يكسبهم الكاتب، وإما أنهم لا يتوانون عن استبعاده. إنهم جمهور صعب ومتطلب، لكن أحكامهم تعجبني، وأظن أنها عادلة…
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.