.
يدور الكتاب حول تقديم خط عملي لحل المشكلات الملموسة التي تعاني منها المرأة ولا تستطيع البوح بها في بيئة العمل. وعن سبب اختيار اللون الودي، تقول الكاتبة «إن اللون الوردي لون أنثوي، يحمل طاقة أنثوية، لذلك أحببت أن تكون القواعد التي يجب اتباعها وردية، عانينا كثيرًا من الخطوط الحمراء وحان الوقت لنرسم خطوطنا بأيدينا ونلونها بألوان تناسبنا ونختار منها ما يناسبنا لنبدأ حياة عملية وردية غير قابلة للكسر».
تشرح الكاتبة باختصار تعرض المرأة عبر التاريخ للكثير من الظلم والاحتقار والعنف ولم تنصفها الكثير من الأعراف الاجتماعية والعادات، وتظل النصوص القانونية في بعض الظروف قاصرة عن حمايتها، مما يساهم في تهميش دورها وتعزيز النظام الذكوري والتمييز بين الجنسين واستدامة النظرة الدونية لها على مر العصور. وفي العصر الحالي تشير الكاتبة إلى اكتظاظ وسائل الإعلام بنماذج تساهم في تسليع الأنثى، وتشكيل أفكار مشوهة عنها عبر ممارسات فردية مشبوهة ومقززة معززة النظرة الدونية للأنثى ومساهمة باستغلالها البشع تحت مسميات سامية كالحرية والمساواة لكنها بالمقابل هناك الكثيرات اللاتي يعملن لساعات طوال بصمت بعيدا عن الإعلانات وتريندات العالم الافتراضي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.