الحداثة في مجتمعات الخليج العربيّ ظهرها إلى الجدار؛ لأنّ التّحديث فيها ما زال يتّكئ على الجانب العمرانيّ – المظهري غير الخافي على الأعين، وهذا الجدار نفسه، يتحوّل، مع مرور الوقت، إلى صدّ بوجه تقدّم الحداثة، حين يُفهم أن هذا العمران هو نفسه الحداثة، وما هو بذلك.وإذا كانت المدينة الخليجيّة الجديدة تكاد لا تشبه في شيء الصّورة التي كانت عليها قبل عقود فقط، فإنّ الحداثة المنشودة هي تلك التي تضرب بجذورها عميقًا في البنيان الاجتماعيّ، الثّقافيّ، السّياسيّ، بديلًا للبنى التّقليديّة المحافظة التي ما زالت تعيد إنتاج نفسها، ثقافيًّا واجتماعيًا، وتكفّ عن الاتّكاء على الجدار. وبهذا المعنى فإنّ الطّريق نحو هذه الحداثة لا يزال طويلًا وشاقًّا، خاصّة مع أوجه التّراجع عن بعض ما تحقّق من أوجه تحديث اجتماعيّ وثقافيّ في عقود سابقة.
حداثة ظهرها الى الجدار – قراءات في التحولات الثقافية في مجتمعات الخليج والجزيرة
53,00 ر.س
250 متوفر في المخزون
رمز المنتج:
978-9-9226436-8-7
التصنيفات: الكتاب جديد, الكتب العربية, حسن مدن
الوصف
معلومات إضافية
لغة الكتاب |
عربي |
---|---|
سنة النشر |
2021 |
نوع الغلاف |
ورقي |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “حداثة ظهرها الى الجدار – قراءات في التحولات الثقافية في مجتمعات الخليج والجزيرة” إلغاء الرد
Shipping & Delivery
MAECENAS IACULIS
Vestibulum curae torquent diam diam commodo parturient penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse parturient a.Parturient in parturient scelerisque nibh lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendrerit et pharetra fames nunc natoque dui.
ADIPISCING CONVALLIS BULUM
- Vestibulum penatibus nunc dui adipiscing convallis bulum parturient suspendisse.
- Abitur parturient praesent lectus quam a natoque adipiscing a vestibulum hendre.
- Diam parturient dictumst parturient scelerisque nibh lectus.
Scelerisque adipiscing bibendum sem vestibulum et in a a a purus lectus faucibus lobortis tincidunt purus lectus nisl class eros.Condimentum a et ullamcorper dictumst mus et tristique elementum nam inceptos hac parturient scelerisque vestibulum amet elit ut volutpat.
منتجات ذات صلة
حياة في الادارة
40,00 ر.س
"إن كثيراً من النقاش الذي يدور حول الإدارة هو نقاش لفظي عقيم. لا يهم أن تكون الإدارة علماً أو فناً، فالفرق بين العلم والفن مسألة تتعلق بالتعريف أكثر من تعلقها بالجوهر. ولا يهم أن يولد الإنسان إدارياً، أو يكتسب المقدرة الإدارية من التجربة، فما يعنينا هو النتيجة النهائية. ولا يهم أن يكون الإداري واسع الثقافة أو متوسطها، فالموضوع لا يبدأ وينتهي بالثقافة. ولا يهم أن يكون الإداري هادئ الأعصاب أو متوترها، سمح الأخلاق أو شرسها، ثقيل الظل أو خفيف الدم، محبوباً أو مكروهاً، فكل هذه صفات تهم الإنسان ولكنها لا تهم الكائن، الإداري. لا يهم عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإدارية سوى..."
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.