ليس لكل منا أن يحظى بالمرام الذي يستحقه، فرب لحظات – وما
أكثرها – قد تنحرف حياتنا عن مسارها، بمحض مصادفة تخوض فيها
حديثا مع غريب على متن سفينة من السفن، فمن هذا الذي قد يكتب
إليك رسالة أو يختارك ليدلي أمامك باعترافاته دون سبب وجيه؟ لقد
علمتني الحياة أن على المرء أن يكون مستعداً لاستثمار ما بيده من
أوراق في لحظة لا بد للحظ فيها أن يحالفه.
اضافة تعليق