"كَثُرَتِ الألْغازُ الَّتي شَغَلَتْ بالَ «سِنان»، مُنْذُ أنْ قَرَّرَ اكْتِشافَ مَصْدَرِ النُّفاياتِ الكَريهَةِ الَّتي تَمْلَأُ الحَديقَة. وعَلى الرَّغْمِ مِنْ أنَّهُ يَرْغَبُ أيْضًا ـ وبِشِدَّةٍ ـ في مَعْرِفَةِ سِرِّ جارِهِ «وِسام» الَّذي يُنْهي فُروضَهُ بِسُرْعَةٍ عَجيبَةٍ، تَحْصُلُ أُمورٌ عِدَّةٌ تَجْعَلُهُ يَخوضُ مَعَ «وِسام» مُغامَرَةً، يَكْتَشِفانِ في خِلالِها سِرًّا لا يَعْرِفُهُ أحَدٌ مِنْ سُكّانِ المَبْنى الَّذي يَعيشانِ فيه...
يا لَها مِنْ مُغامَرَةٍ!"
اضافة تعليق