يتضمّن (ديوان الشاعر دبيان بن عساف السبيعي) قصائد نادرة تنشر للمرة الأولى للشاعر الذي يعد من كبار شعراء الشعر النبطي، وكتب عنه الإعلامي راشد بن جعيثن في مجلة (اليمامة) قبل أربعين عاماً: "دبيان بن عساف عبقري من عباقرة الشعر الشعبي، كُلما ألتقي براوية أو شاعر من قبيلة سبيع أسأله عما يحفظه له. لقد طلبت جمع شتات ما كتبه وضمّه بمؤلف يحفظه، اجمعوا ما كتبه الشاعر الذي أبدع في عصر ندرت به الثقافة والاطلاع، لأن حرفه يحتوي على عمق في المعنى وعبقرية في الابتكار".
أربعمئة رباعية ورباعية في ثلاثين باقة شعرية جمعت عناوينها في ثلاثين كلمة جعلت لها في مدخل الديوان استهلالاً يحتوي على ثلاثين كلمة في أربعة أبيات كل كلمة عنوان قصيدة وكل قصيدة عبارة عن مجموعة رباعيات مستقلة تدور على محور متسلسل بين العاطفة و الإيقاع والألة الشعرية الخاصة في كل رباعية ينشق منها رباعية اخرى بلحظاتٍ مرتجلة من العصف الذهني المتجدد في أوقاتٍ متفرقة.
ديوان شعري يعتبر العمل العاشر في سلسلة تجربة الشاعر، والتي استهلّها بديوان "رويدا باتجاه الأرض" في عام 1996م
مرورا بعدّة إصدارات، منها : تأخذه من يديه النهارات، والأجساد تسقط في البنفسج، وكان آخرها ديوان "حرس شخصي للوحشة" في 2015 م وصدر عن المركز الثقافي العربي، المغرب.
يحتوي الكتاب على مجموعة من القصائد الفصحى وقصيدة واحدة من الشعر الشعبي
تتنوع هذه القصائد بين أغراض الشعر المختلفة منها ، العاطفي او الوجداني ، الوطني ، الوصف ، الاجتماعي
والإخوانيان
يعد هذا الديوان هو الديوان الثاني بعد ان صدر لي ديوان باسم : صهٍ… فالشاهد الوحيد ما زال حيا وهناك ستة دواوين مخطوطة امل ان ترى النور تباعا باذن الله تعالى
ديوان شعر يحتوي على مختارات شعرية من ثمانية دواوين، تتراوح مواضيعها بين الوجداني والإنساني والذاتي، ولا يخلو من القضايا الكبرى، كما تحضر الأشكال الشعرية العمودي والتفعيلي والنثري.