الأصل في كل العلاقات أنها خُلقت لتأنس بها..إذاً.. كل أنواع الأذى لا مبرر لها، عمداً أو جهلاً أو حتى غفلةً وبلادة..يجب أن ترفض قبول الأذى أو الاستسلام له وتبريره أو التغافل عنه من أيشخصٍ كان..ربما تكون الضربة القاضية أن تعاقبوهم بالرحيل، غادروهم، احرموهم منتواجدكم الجميل...

لم يكن الفكر إلا سيداً يحكم عقلها وهي تراقب الأحداث من حولها وتكتبها.. ولأنها أعتادت الصمت مع الأخرين.. جعلت كل ذاك الجهد المضني في الحديث مقصوراً بين طيات حروفها وكلماتها بين يدي .. ُ من يحب أن يقرأ ويقرأها هي على وجه الخصوص.. سيصدر بعد هذا الكتاب سيرتها الذاتية بتفاصيل أعمق سيصدر بعد هذا الكتاب سيرتها الذاتية بتفاصيل أعمق ما هذه الكلمات إلا تمهيداً للقادم الأجمل كونوا بالقرب يا رفاق.

ما تُعلمنا الحياة من دروس تأتي بمواقف تحمل معها كل الغصات المؤلمة لتستقر في أضلاع صدرك لا تستطيع أن تتنهدها أمام الكل ولا أن تبوح بها لأحدهم خوفا من أن يفشيها أمام من خفت يوماً أن يرى حزنك أو يشمت بتعبك أو أن يؤذيك بها بأي شكل كان، حينها ستصبح رهين الألم والكتمان و ستظل روحك تعصف بك، إلى هنا وتبدأ النهاية ولا شيء آخر يعيدك لتبتدئ شغفك مره أخرى، فقد أُغلقت الأبواب و أُغلق ملف الحياة، ولكن هناك باب واحد لا يُغلق هو باب الله فاقصده دون تردد ولا تيأس مهما عصفت بك الظروف ولن تُخذل أبدا ما دمت تقرع هذا الباب كثيرا.

تحدث السعادة في حروف الكتب، في قصة كاذبة، في رواية خياليّة، ‏وفي عالم العرجاء تتحادث الأحاديث المرة في غابات أيامها

المعتمة، حتى تتأرجح أقدام اللغة في كلمةٍ.

الكتاب عبارة عن رسائل وخواطر روحية تأملية ، ووصفية للنفس الإنسانية بما يعتريها من مشاعر إيجابية وسلبية ، ما بين حالة ( الحب ، الألم ، الضعف ) ممزوجة بخبرات ( حياتية وتخيلية ) بإحساس وصفي عالي وأبعاد دقيقة غزيرة ، وجرعة عميقة من الحكمة ، وفيه دعوة مبطنة إلى توجيه الإهداء للنفس على سبيل الاستثناء . ورفع الاستحقاق الذاتي ، والنهوض بالنفس في أثناء الصراعات الداخلية المتباينة ، والاستفادة من التجربة الشعورية بكل أبعادها .

الكتاب عبارة عن نصوص أدبية غزلية بين الشوق والحب والغياب والفراق.