مجموعة " مجرد معطف " تتناص مع كثير مما يتعرض له الإنسان المعاصر، وما يتعرض له العالم -الآن - فهو يربط الماضي بالحاضر، ويستشرف مستقبلًا جديدًا للأجيال القادمة، يعم فيه السلام ربوع العالم، وتتربع عرشه الفضيلة والقيم الإنسانية النبيلة، وكأن لسان حاله يقول : " دعوا الحب ينتشر في الأرض؛ لتطير الحمائم في أمان وسلام
تختلف الاعمار ، وتتعدّد الانفس ، والمصير الاحتضار ! هي رحلة لسبر أغوار النفس وتعريتها ، وتسليط الضوء على أفعالنا والتي نراها " اعتيادية "
" ما أقسى الحياة حين تنتهي فور وصولنا، وكأنها لم تكترث بمحاولاتنا، ولا بخططنا، ولا بأحلامنا أن تتحقق ! "
والحقيقة أنّها ليست اعتيادية بل قاسية و مؤلمة ، كما أنّ لصراع الخير والشر النصيب الأكبر ، وأخيراً … إلى أين تمضي الرحلة ؟.
قصة فشل ...
هي تجربة طويلة، مرت بتلك اللحظات التي لا أستطيع أن أحددها لك أهي لحظات سعيدة أم لحظات حزينة. ولذا فقد قمت بسرد هذه القصة بين طيات هذا الكتاب لكي أتحدث عن حلمٍ جميل وهو حلم الابتعاث إلى خارج أرض الوطن "المملكة العربية السعودية".
فمن بداية القصة التي كانت مجرد حلمٍ عابر لأجل السفر خارج الوطن واستكشاف الحياة في أرض الله تعالى الواسعة من حولنا وكانت البداية منذ المرحلة المتوسطة أي أتحدث تقريباً عن الفترة ما بين العام 2003م إلى العام 2005م، ثم تطورت الفكرة بعد ذلك إلى أن أصبحت واقعاً ملموساً كان يجب أن أصل إلى تحقيقه ولكن .....؟!!!
ولهذا فسوف أتركك في الإبحار طويلاً مع هذا الكتاب ومعرفة كل شيءٍ حدث معي سواءً كانت صعوبات أو تحديات أو اختبارات من الواجب أن أواجهها بنفسي حتى أحاول الوصول إلى النجاح المرتقب.
وأخيراً سأتركك لقراءة أهم مشروعٍ كنت أطمح إلى تقديمه لأجل مساعدة الشباب والشابات على امتلاك أعمالهم التجارية الخاصة وكذلك مساعدتهم على الزواج وإكمال نصف دينهم بالإضافة إلى محاولة بناء عائلات مستقرة ذاتياً ومكتفية من حاجة سؤال الآخرين.