.
اعتقل دوستويفيسكي عام 1849 لتردده على حلقات أدبية مناهضة لنظام القيصر نيقولا الأول ولما نجا بأعجوبة من عقوبة الإعدام ، نفي إلى أحد سجون سيبيريا حيث أمضى أربع سنوات من الأشغال الشاقة. وعن هذه التجربة الذاتية ، تمخضت هذه الرواية التي تحكي – بشكل مذكرات – عن الحياة في المعتقل ،والنظام السائد فيه، وقسوة الجلادين والجوع والعمل الشاق ..... ويصور فيها الرعب والجور تصويراً دقيقاً وكثير من الوقائع المختلفة تروى فيها بالتفاصيل وبصور إنسانية مؤثرة للغاية .
اضافة تعليق