عرض جميع النتائج 2

التصوف والمنطق

47,00 ر.س
بين العلم والدين ربما يقع التصوف في الوسط. منظوران مختلفان إلى كل شيء ربما غير الحياة. وهذا كثير . إنه ينطوي على أشياء قد يطرحها علم الاجتماع وربما الفلسفة لتوسيع المساحة المشتركة بين منظور الدين ومنظور العلم ما دام يتفقان على الحياة. لكن المشكلة هي أنه ليس لدى العلم شيئاً يخسره بعد الحياة، أما الدين فيزعم أن ثمة عالماً خالداً منسجماً ينتظر المؤمنين وغير المؤمنين إلا أن المؤمنين مثواهم الجنة.

تحليل الفكر

50,00 ر.س
هذا الكتاب محاولة للتوفيق بين اتجاهين، أحدهما في علم النفس والآخر في الفيزياء، أجد نفسي متعاطفاً معهما كليهما، رغم أنهما للوهلة الأولى قد يبدوان متناقضين. فمن جهة، كثير من علماء النفس، خاصة أنصار المدرسة السلوكية، يميلون لتبني ما يعتبر بالأساس موقفاً مادياً، كمادة منهج إن لم يكن مادة ميتافيزيق. إنهم يجعلون علم النفس يعتمد بشكل متزايد على علم الهيئة والمشاهدة الخارجية، ويميلون للتفكير بالمادة كشيء ما أكثر تماسكاً بكثير وأقل عرضة للشك من العقل، بينما الفيزيائيون، ولا سيما أينشتاين والأنصار الآخرون لنظرية النسبية، يجعلون ((المادة)) أقل وأقل مادية. عالمهم يتكون من وقائع تستمد منها المادة من خلال تركيب منطقي. فكل من يقرأ، مثلاً، كتاب الأستاذ إدينغتون ((المكان، الزمان والجاذبية)) سيرى أن المادة عتيقة – الطراز لم تعد تلقى دعماً من الفيزياء الحديثة. وأظن أن ما يتصف بقيمة ثابتة في نظر السلوكيين إنما هو الشعور بأن الفيزياء هي العلم الأكثر أساسية في الوجود الراهن. لكن هذا الموقف لا يمكن أن يدعى مادياً، إذ لم تعتبر الفيزياء، كما يبدو أنها هي الحالة، وجود المادة أمراً مفروغاً منه.