عاشق الكالسيوم
اشق الكالسيوم كلمتان تختزلان كل معاناتي مع المرض الذي امتد لأكثر من 18 سنة.
قد يعتبر البعض أن عشقي للكالسيوم ضربٌ من الجنون ولكن لا يقدر قيمة هذا العنصر الملحي المرّ المذاق إلا من فقده!!
عدت من رحم المعاناة أحمل على كفي جنين النصر الذي أنجبه الصبر والأمل والكفاح المستميت ... عدت مرفوع الراس كعودة المحارب المنتصر لأروي قصتي مع المرض لكم فأنا مؤمنٌ بأن تجربتي هذه ليست ملكاَ خاصاً لي فقط إنما هي ملكٌ للبشرية.