وقت التين
تروي لنا الأناجيل قصة حول السيد المسيح إذ شعر بالجوع بعد خروجه من بيت عنيا ثم نظر إلى شجرة تين من بعيد و عليها ورق كثيف فهب إليها ولكنه لم يجد فيها ما يأكل ، أخبروه بأنه لم يكن وقتا للتين ولكنه لعنها قائلا لا يؤكل أحد منك ثمرًا بعد الآن ، فيبست التينة اللعينة إلى الأبد وبعيدا عن الجدل الذي دار حول هذه القصة في التراث المسيحي وكثرت الشراح لها وتهافت من سعى للإجابة على دوافع السيد المسيح من لعن الشجرة إلا أن وقت التين صار مصطلحا يدل في رمزيته ومعناه على رغبتنا التي تسبق وقتها المعلوم ، فنلوم الأشياء التي تأخرت وكأن العيب عيبها عندما لم تنضج أثناء توقنا إليها .
يوم المغفرة
" كان الناس من حولي يدعون الله ألا يُحمّلهم فوق وسعهم وكنتُ أُعينُهُم على إجابة دعواهم؛ فأحمل عنهم ماهو فوق وسعهم وأضعه فوق وسعي"
رواية مبنية على أحداث واقعية من التراث اليهودي، تدور أحداثها في القرن الأول للميلاد عندما كان الروم يحكمون
مملكة يهودا ومدينة أورشليم، ويضطهدون بذلك اليهود ويفرضون عليهم أنواع الضرائب ويستفزونهم في منعهم من إظهار معالم دينهم في الوقت الذي كان الرومان فيه يستعرضون فيه عقائدهم وينصبون تماثيل الآلهة الرومانية في كل مكان، ومع تصاعد الأزمة بين الروم واليهود وبدء الروم بسجن وقتل الكثير من اليهود حدثت ثورة كبيرة من قبل اليهود ضد الروم وانتهت بمجازر دموية لا يحمد عقباها.
المراة الكاملة
" أدركت نفرتيتي أثناء صلاتها أن أمامها وأمام زوجها قرارات مصيرية ،وأن مستقبلها كملكة ومستقبل البلاد سيأخذ منعطفاً أخر ، منعطفاً خطيراً جداً ،قد يجازف الزوجان الملكيّان بشعبيتهما ،قد يخسران حب الناس وكل شيء قد ينقلب الناس عليهما فيكونان من الخاسرين " سلطان موسى الموسىأهم مؤلفاته : أقوم قيلا يوم المغفرةتثريب نبذة عن الكاتب كاتب سعودي شاب، باحث في علم الأديان وتاريخ الحضارات ولد عام 1978 تخرج من جامعة الملك سعود متخصصا في مجال الإدارة المالية.حقق كتابه الأول " أقوم قيلا " أعلى الكتب مبيعا في معرض الرياض الدولي مما جعل اسم سلطان الموسى يقفز إلى الصفوف الأولى في مجالس المثقفين السعوديين.
اقوم قيلا
تثريب
مثل أي إنسان في هذا الوجود.. يقف مع نفسه في لحظات صمتٍ وتفكّر، فيطرح عقلهُ عليه تلك الأسئلة التي قد يعجز عنها العقل نفسه.. ولكن ولثقته بأن ما يطرحه عقله عليه ممكن الحصول على إجابةٍ له.. يبدأ بخطوات البحث عن ذلك إما سراً أو جهراً.. حتى يصل أو ربما يضل الطريق.. تجدهُ مؤمناً بأن الله أعطانا عقولاً لديها قدرة على تصور وطرح كل الأسئلة الممكنة.. فلماذا لا يمكنها أن تجد إجابة على ذلك؟! ربما من السهل على أي إنسان أن يطرح تساؤلات لا تنتهي (لماذا.. ولماذا؟).. ولكن هل بالضرورة أن يجد إجابة على ذلك؟ هل عقولنا كريمة لتغدقنا بهذه التساؤلات التي لا أول لها ولا آخر ومن ثم ترفض مننا أن نرد لها الجميل وأن نجيب على سؤالها؟.. أم أن عقولنا هذه محدودة القدرة والإدراك فلا يمكنها أن تُبحر في أعماق تلك التساؤلات الغيبية!؟.