حي السليمانية طفولة جسد
امهات لا يدخلن الجنة
لم تكن (إزدهار) مجرد أُم وصديقة وحبيبة وطفلة! بل كانت حياة عشتُ أدق وأرق تفاصيلها معها. لم أتخيل في ظهيرة السابع من نيسان/أبريل 2019م وبعد أن غطيتُ وجه موتها الأسود بشرشفٍ أبيض، بأن حياتها قابلة للتحول إلى ساحة الأدب واللغة. هذه المرأة التي أضحت لعنةً مُشتهاة ولذيذة لقلمي وورقي عبر أحداث ومحطات عمرها الخالدة فيني. (ليس الحُزنُ بأن نُكفن الأحباء في ملاءاتٍ بيضاء بعد أن اشتالتهم أيادي الم