كيف نحافظ علي سلامة عقولنا
لقيطة إسطنبول
تحكي الرواية قصة اسيا الفتاة اللقيطة في عائلة تركية محافظة تتكون من النساء فقط بعد مغادرة الرجل الوحيد في العائلة إلى أمريكا بدون عودة، فمنذ نعومة أظافرها وهي تُنعت باللقيطة دون أن تفهم معناها وعندما فهمت سألت من حولها عن والدها وسرعان ما تعرف أن لا أحد يعرفه سوى أمها زليخة، وأنه لا فائدة من طرح السؤال مجددا لأن أمها لن تبوح بهويته مهما حصل. ترعرعت اسيا ثائرة على كل نساء البيت وثائرة على قدرها الذي حكم عليها أن تكون لقيطة في استانبول، تكره كل الرجال وأولهم والدها المجهول تُأمن بأن كل الكون يعيش في العبثية ولما عليها التقيد بالدين والقواعد في عالم عبثي كالذي تعيشه؟ اسيا هي أصغر امرأة في عائلة قازنجي التي تتكون من نساء مختلفات ومتناقضات يتعايشن تحت سقف واحد ويتشاركن نفس المائدة، فتتساءل الفتاة ذات 19 ربيعا كيف استطعن العيش تحت سقف واحد؟ وكيف يجتمعن على مائدة واحدة وكل واحدة منهن غارقة في بؤسها ومُعتقداتها الخاصة؟ تلتقي اسيا بآرمنوش فتاة أمريكية من أصول أرمينية تأتي إلى استانبول للبحث عن أصول عائلتها وتحقيق الوصال مع جذورها، فتحل آرمنوش ضيفة في بيت عائلة قازنجي فترة من الزمن وتصبح صديقة لاسيا، مع توالي الأحداث تتقاطع قصة العائلتين بين الماضي والحاضر لتبدأ الكثير من الأسرار في الانكشاف.
بنات حواء الثلاث
كانت بيري في طريقها إلى حفل عشاء في إسطنبول عندما اعترض طريقَها متسوِّل وخطف حقيبةَ يدها. وفيما كانت تصارعه لاستعادة حقيبتها، وقعتْ منها صورةُ بولارويد تَظهر فيها ثلاثُ صبايا وأستاذُهنّ اللّامع في جامعة أوكسفورد. إنّها روايةٌ عن بقايا حبّ حاولتْ بيري يائسةً تناسيه؛ وعن صداقة غريبة جمعتْ بين: منى المصريَّة المؤمنة وشيرين الإيرانيَّة الملحدة، وبيري الممزَّقة بين أبٍ متحرِّر وأمٍّ محافظة..
عشر دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب
تُرى، ماذا سيحدث لو أنّ العقلَ البشريّ يظلُّ على قيد العمل لبضع دقائق ثمينة، بُعيدَ لحظة الوفاة؟ عشرُ دقائق، وثمانٍ وثلاثون ثانية، على وجه التحديد...
كلّ اللحظات التي أعقبتْ وفاةَ ليلى حملَتْ معها ذكرى حسِّيّةً مختلفة: نكهةَ يخنة لحم الماعز مع التوابل؛ ومشهدَ قُدُورٍ من مزيج الليمون والسُّكر المغليّ؛ ورائحةَ القهوة المهيّلة التي تشارَكَتها ليلى مع طالبٍ وسيم. وكانت كلّ ذكرى، أيضًا، تعيدُ إلى ذهنها الأصدقاءَ الذين عرفَتهم في كلّ لحظة مفصليّة من حياتها - أولئك الأصدقاء الذين يبذلون الآن ما أوتوا من قوّةٍ لكي يعثروا عليها."بكلّ حماس وشغف، تهتمُّ شافاك بتفكيك الحواجز وحلّها، أكانت عرقيّةً أمْ قوميّة، أمْ جنسانيّة أمْ جغرافيّة، أمْ روحيّة"
قصر الحلوي
قصر الحلوى: مبنًى أهداه مهاجرٌ أرستقراطيٌّ روسيٌّ لحبيبةِ قلبه.
في المبنى تناقضاتُ المجتمع الإسطنبولي وتوتُّراتُه ـــــــــ من مهاجرين، وأقلِّيَّات، ومهمَّشين، ومجانين: أستاذ جامعيّ؛ توأمان يديران صالونَ حلاقة؛ رجلٌ تقيٌّ مع زوجة ابنه وأحفاده؛ امرأةٌ مهووسةٌ بالنظافة وابنتُها المُقمَّلة؛ و"العشيقة الزرقاء"...
لكنّ رواية "قصر الحلوى" هي، قبل كلّ شيء، روايةٌ عن الظلم الاجتماعيّ، وعن الخوف من ضياع الهويّة، وهيمنةِ القدر على مصائر الشخصيّات، ولعبةِ الحبّ الذي حَكَمتْ عليه النفوسُ الحائرةُ بالموت.أليف شافاك أفضلُ مَن كَتَبَ الروايات في تركيا في هذا العقد. (أورهان باموك)
الفتى المتيم والمعلم
"يصل جهان، الفتى الهندي البالغ من العمر اثني عشر عامًا، إلى قصر توبكابي في اسطمبول مع هدية للسلطان: فيل أبيض صغير يُدعى شوتا.
في هذه المدينة، تتغير حياة جهان بفضل شخصيتين بارزتين: ابنة السلطان، مهرماه، التي تفتنه، والمعماري الشهير سنان الذي يتبنّى تدريبه على بناء المساجد والقصور والحمامات والمدارس والجسور، والأهم اكتشاف الذات وإعمار الروح.رواية مذهلة تصحبنا شافاك من خلالها إلى القصور وجنائنه، حيث الحيوانات والمروضون والوزراء والخبثاء والجواري الحسان؛ وإلى هذه المدينة/ البوتقة التي تنصهر فيها الأديان والثقافات وتختلط فيها ألوان الفقر والجريمة؛ وإلى دواخل النفس المظلمة والمشرقة في آن..."
حزيرة الأشجار المفقودة
تتناول الرواية حكاية تبدأ أوائل السبعينيات حين التقت ديفني البالغة من العمر 18 عامًا وكوستاس البالغ من العمر 17 عامًا في إحدى الحانات بقبرص لتبدأ علاقة غرامية بين دفني التركية ، وكوستاس اليوناني، رغم احتدام الصراع في قبرص بين اليونانيين والأتراك ، الذي تفاقم بشكل مطرد في تلك السنوات.وتعيد أليف شفق قصة مؤثرة للحياة تشبه قصة روميو وجولييت، وتصل عقدة الحكاية إلى ذروتها عندما أرسل كوستاس إلى لندن من قبل والدته في عام 1974 دون أن يتمكن من توديع دفني، حيث لا يريان بعضهما البعض مرة أخرى إلا بعد مرور سنوات عديدة.
حليب اسود
تأملات حول الأدب والأمومة والسِلم الروحي، بقلم الكاتبة الأولى في تركيا.
عانت أليف شافاك، بعد ولادة طفلتها الأولى، أزمة نفسيّة عميقة حالت دون مزاولتها الكتابة للمرة الأولى في حياتها.
وفيما هي غارقة في الانهيار النفسي الذي يلي الولادة، تعمّقت شافاك بكاتبات مفكّرات مثل سيلفيا باث وفرجينيا وولف وسيمون دو بوفوار وأليس ووكر لمساعدتها في إيجاد طرق توافقيّة للصراع بين الأمومة والإبداع في مجتمع ذكوري.كتابة صاعقة بصراحتها وأناقتها وطرافتها.
البنت التي لاتحب اسمها
تقول الرواية "ساردونيا صبية ذكية وخلاقة، لكنها تعانى مشكلة واحدة، أنها تكره اسمها، الذي بسببه يسخر منها تلاميذ صفها، فتصبح الكتب والحكايات أصدقائها الأوفياء.
ذات يوم، تعثر الفتاة فى المكتبة على مجسم للكرة الأرضية، فتتعرف من خلاله على صديقين غريبي الأطوار، من القارة الثامنة، والقارة الثامنة هذه تستورد الخيال، وتصدر الحكايات، لكنها تصاب بالجفاف بسبب تراجع القراءة، وقلة الخيال، فتتبنى ساردونيا وصديقاتها إنقاذ الخيال
شرف
تغادر بمبي تركيا، تاركة وراءها أختها التوأم, وتابعة زوجها الحبيب آدم إلى لندن. وتحاول عائلة "طبرق" الكرديّة، عبثًا، في المنفى الابتعاد عن التقاليد والمعتقدات, التي تبقى تلاحقهم حتى آخر نقطة دم.
يجد أولاد عائلة طبرق أنفسَهم عالقين في فخّ الماضي، ومصدومين بجريمة مروّعة تقلب حياتهم رأسًا على عقب.
رواية قويّة تجري أحداثها بين تركيا ولندن، تحكي الفقدان والعذاب، الوفاء والخيانة، صراع الحداثة والتقاليد، فتمزِّق العائلات إربًا إربًا.