سنترال بارك
فتاة بروكلين
هل ستكون هنا
لا بد أننا جميعاً طرحنا على أنفسنا هذا السؤال مرة واحدة على الأقل: لو أتيحت لنا الفرصة في أن يعود بنا الزمن إلى الوراء، ماذا كنا سنغير في حياتنا؟ »..
.لم يتأقلم إليوت، الطبيب الشهير والأب الحنون، مع موت إيلينا، حبيبته التي ماتت قبل ثلاثين سنة. وإذا بصدفة غريبة تمنحه قدرة العودة بالزمن ليلتقي بنفسه حينما كان شاباً ويحاول إقناع ذاته باتخاذ قرارات مختلفة
نداء الملاك
كان في هاتفهما، كلّ حياتهما... نيويورك. مطار كينيدي.. في الكافيتيريا المزدحمة، اصطدم رجلٌ وامرأة وحدث شجارٌ تافه بينهما، ثم راح كلٌّمنهما في سبيله. لم يكن مادلين وجوناثان قد التقيا من قبل وما كان لهما أن يتقابلا بعد ذلك. ولكن حينما التقطا ما سقط منهما من المتعلّقات، تبادلا من دون قصد هاتفيهما المحمولين. حينما ادركا خطأهما، كانا قد ابتعدا عن بعضهما لمسافة عشرة آلاف كيلومتر: مادلين بائعة زهور في باريس، وجوناثان صاحب مطعم في سان فرانسيسكو. بدافع من الفضول، سبر كلٌّ منهما محتوى هاتف الآخر ونبش في أعماق حياته الشخصية: الصور، المحادثات، الملفات، المفكرة... إلى أن اكتشفا فيها أسراراً كان كلاهما يعتقدان أنها قد دُفنت إلى الأبد...". عملٌ يقع بين الكوميديا الرومانسية والحكاية المثيرة إلى درجة الذروة. حبكة روائية بارعة تؤديها شخصيات مؤثرة. خاتمة في قمّة البراعة.
شقّة في باريس
رجلٌ، امرأةٌ، سرٌّ،
شقّةٌ جميلة في قلب المدينة التي يُمكن لكلّ شيء أن يحدث فيها...
مادلين، شرطية سابقة، جاءت لترتاح فيه وتضمّد جراحها قبل أن تواجه أحد القرارات الأكثر أهمية في حياتها. غاسبار، كاتبٌ مسرحي معروف، استأجرها ليكتب في عزلةٍ وهدوء.
ننتيجة خطأ في الحجز، تضطرّ مادلين وغاسبار أن يتشاركا الشقة لبضعة أيام، ولا يزال يحوم فيها شبح المالك السابق، الرسّام الشهير شون لورينز. مسحورَين بعبقريته ومفتونَين بمسيرته الفنية، يقرّر هذان المكدودان توحيد طاقاتهما لكشف سرّ هذا الفنان الغامض، وينطلقان في رحلة سيكتشفان فيها ذاتَيهما أولاً، والتي ستغيّرهما إلى الأبد.
قصّة مشوّقة يُدمنها القارئ،
شخصيات ينجذب إليها،
عالم إبداع يشدّه إلى سحره.
* * *
"تفوّق ميسو هذه السنة وقدّم قصّة مثيرة يحاذي فيها الفنّ والنور والجمال الجانب الأكثر ظلمة في الإنسان". (جريدة لوجورنال دو كيبيك)
"إنّه نجاحٌ تامّ. إنّه كتاب النضج والجرأة". (بيرنار لوهو – إذاعة إر تي إل)
"الحبكة الروائية رائعة، مُحكمة من البداية إلى النهاية، نهاية، تجعلنا نُدهش مرّة أخرى بخيال هذا الروائي الاستثنائي". (بيرنار توماسون - إذاعة فرانس أنفو) .