“يبسط الكون سلطته أمام ناظريّ، وعوضاً أن يأسرني بجماله، يسحقني. أنل مصلوبٌ حتّى الحياة. أشعرُ بالدوار. أتضاءل بمواجهته. أنا أكون، ومع ذلك أنا موعودٌ بألّا أكون. إني لا أفعل شيئاً سوى العبور.”
”يبسط الكون سلطته أمام ناظريّ، وعوضاً أن يأسرني بجماله، يسحقني. أنل مصلوبٌ حتّى الحياة. أشعرُ بالدوار. أتضاءل بمواجهته. أنا أكون، ومع ذلك أنا موعودٌ بألّا أكون. إني لا أفعل شيئاً سوى العبور.”
ليلة النار التي ستحملك بعيداً، هناك حيث تبحث عن نفسك، عن الحياة، عن الموت والعدم والوجود وعن المعنى، تسأل عن ماهيّة كل هذه المفاهيم، هل هي تصوراتٌ لا وجود لها، فيجرك السؤال نفسه عن المعنى، لماذا نبحث عن المعنى؟ لماذا تلهث وراء واحةٍ قد تكون سراباً – ليستوقفك صوتٌ بداخلك – أو قد لا يكون.
في صحراء شميت، ينام فيها الليل هادئاً، وتوقد نارٌ تشتعل بالأسئلة، يزحف رمادها حتى الفجر، الفجر الذي يصفه بأنه يحمل معه أقصى المخاطر.
هي رواية عن تجربة روحية وفردية عايشها الكاتب بنفسه، رحلة تكشف لك عن لذة السؤال وتعبه، عن الوصول والرحلة والذهاب، قرأتها وعشتُ رعشة النار تلك، وما زادتني الرعشةُ إلا اطمئناناً وسكون.
Reviews
There are no reviews yet.