البؤساء
لا تحتاج رائعة فيكتور هيجو "البؤساء" لتعريف, فهذه الرواية تحولت إلى السينما والمسرح والتلفزيون مرات, وترجمت إلى كل لغات العالم وطُبعت ولا يزال يُعاد طبعها في ملايين النسخ.
إنها رواية البؤساء والمكافحين والثوار, رواية مليئة بكل أنواع المشاعر الإنسانية: الخسارات والانتصارات, الظلم والعدل, الآمال والانكسارات, الحزن والفرح, المحبة والكره.
تصوّر هذه الرواية مرحلة من حياة المجتمع الفرنسي وتمرّ بالثورة الفرنسية. صوّر فيكتور هيجو عبر حياة جان فالجان وكوزيت, القدرة الإنسانية المذهلة على الكفاح, والصّبر على الظلم, والرقّة والجمال الإنساني والوفاء المتمثل في رجل, هو سجين سابق, عانى من الظلم وقساوة البشر, ولكنه وبالرغم من ذلك, عاد إلى انسانية رائعة, فساعد كل مظلوم واحتضن كوزيت بأكثر مما يحتضن أب ابنته. وتحمّل الظلم لكي يوصلها إلى برّ الأمان