لا تحتاج رائعة فيكتور هيجو "البؤساء" لتعريف, فهذه الرواية تحولت إلى السينما والمسرح والتلفزيون مرات, وترجمت إلى كل لغات العالم وطُبعت ولا يزال يُعاد طبعها في ملايين النسخ. إنها رواية البؤساء والمكافحين والثوار, رواية مليئة بكل أنواع المشاعر الإنسانية: الخسارات والانتصارات, الظلم والعدل, الآمال والانكسارات, الحزن والفرح, المحبة والكره. تصوّر هذه الرواية مرحلة من حياة المجتمع الفرنسي وتمرّ بالثورة الفرنسية. صوّر فيكتور هيجو عبر حياة جان فالجان وكوزيت, القدرة الإنسانية المذهلة على الكفاح, والصّبر على الظلم, والرقّة والجمال الإنساني والوفاء المتمثل في رجل, هو سجين سابق, عانى من الظلم وقساوة البشر, ولكنه وبالرغم من ذلك, عاد إلى انسانية رائعة, فساعد كل مظلوم واحتضن كوزيت بأكثر مما يحتضن أب ابنته. وتحمّل الظلم لكي يوصلها إلى برّ الأمان.

اعتقل دوستويفيسكي عام 1849 لتردده على حلقات أدبية مناهضة لنظام القيصر نيقولا الأول ولما نجا بأعجوبة من عقوبة الإعدام ، نفي إلى أحد سجون سيبيريا حيث أمضى أربع سنوات من الأشغال الشاقة. وعن هذه التجربة الذاتية ، تمخضت هذه الرواية التي تحكي – بشكل مذكرات – عن الحياة في المعتقل ،والنظام السائد فيه، وقسوة الجلادين والجوع والعمل الشاق ..... ويصور فيها الرعب والجور تصويراً دقيقاً وكثير من الوقائع المختلفة تروى فيها بالتفاصيل وبصور إنسانية مؤثرة للغاية .

كل أطفال مدينته ينتظرونمجيئه كل صباح ليرسم الفرح علي ملامحهم يلتفون حوله يتبعونه أينما سار و يغنون جاء حمادة صانعالسعادة ..من هو حمادة ؟ و كيف صنع لأطفال مدينته السعادة ؟ في أحداث هذه القصة المثيرةنعرف الإجابة

أحيانًا يصاب آدم بحالة غريبة فيصرخ ويضرب الأرض بقدمه. ولمّا تقول له أمّه إنّ " مزاج سيّء جدًّا" يزوره، يبحث عنه وحين لا يجده يغضب أيضًا. في أحد الأيّام يلتقي آدم بـ" مزاج سيّء جدًّا" ويساعده في إزعاج الآخرين وجعل مزاجهم سيّئًا. لكن بعد فترة، يكتشف بأنّ هذا ليس ما يريده لأنّه يخسّره أصدقاءه، فيقرّر أن يتغيّر....قصّة تفتح المجال للحديث مع الطّفل عن أهميّة التّحكم بالغضب والابتعاد عن المزاجيّة، وحسن التّصرّف مع الآخرين وعدم أذيّتهم.   

الشيء الذي لم يخطر على بال آنيا يومًا هو أن تتعرف إلى صديقة جديدة في قعر بئر قديم. وبالتأكيد لم تتخيل آنيا بأنها يمكن أن تلتقي صديقة قادمة من عالم الأموات فارقت الحياة منذ قرن من الزمان. السقوط في قاع بئر هو بحّد ذاته حدث مروع لأي شخص، أما سقوط آنيا فيأتي ليضيف الكثير إلى متاعبها السابقة؛ تعليقات وإحراجات أفراد العائلة لها، وعدم رضاها عن شكل جسمها، وفشلها في كل محاولات التأقلم مع محيطها في المدرسة. صديقة جديدة -حتى لو كانت من عالم الأموات- قد يكون هو كلّ ما تحتاجه آنيا. لكن... يبدو أن صديقة البئر هذه لا تمزح في مسألة "البقاء أصدقاء للأبد".