معاناة العبودية والاضطهاد والحب والأمل ,, في زمن اللا رحمة, دعوة لاستكشاف ما يدور في البلدة التي تحكم ثلاثة قرى, ومرافقة الخادم المملوك في رحلة البحث عن أجوبة لأسئلة تكاد لا تنتهي بعدما عَلِم بأن عائلته قررت بيعه منذ أن كان رضيعًا ,,

بعيدًا خلف ستار الضوء حيث تُفنى مادية الأشياء.. يطوّع اشخاص بقدرات فوق حسيّة هباتهم في الخير ومعاونة الأرواح الضالة على تجديد عهودهم مع الرب بتخليصهم من خطاياهم ولكونهم يحافظون على سريّة أفعالهم الخيرة والتي لا تترك أثرًا ماديًا صريحًا من قبلهم حين يعود كل شيء للحياة، يتم توريطهم في حملة مطاردة السحرة المردة من قبل العامة ما يجعلهم في موقف حرج مغدورًا بهم من قبل من عاونوهم لتركهم دون وعي بعطائهم!

الرواية تتحدث عن شخص إسمه ( مؤيد ) تخرج من الثانوية بمعدل ( 98% ) وقام بالتقديم على الجامعات ولم يقبل لا في الفرز الأول ولا الثاني حتى وصلته رسالة إيميل من ( جامعة الضباب ) تأكد قبوله فيذهب لها فيتفاجأ بأنه رحل لعالم ( موازي ) تنتظره هناك فتاة تحبه اسمها ( دَيْـأمة ) تساعدة في الخروج من ( العالم الموازي ) بعد طلب مؤيد منها ذلك وتساعده على حل الألغاز .

كنت فضوليه جداً وحاولت فتح ذالك الباب لم أتوقع انه سوف ياخذني الى ذالك العالم المخيف لكنني كنت قويه جداً دافعت عن نفسي بفضل الله ثم ديفيد الذي انقذني من البدايه

فارس طالب مستجد في الجامعة، ومنذ صغره وهو يعاني من مرض غريب يجعله يشعر بالتعب والإعياء. وفجأة، ظهر رجل غامض يرتدي قبعة، يراقب فارس ويتتبع تحركاته. من هو ذو القبعة؟ ما الذي يريده من فارس؟ وهل لمرض فارس علاقة بذي القبعة؟ وبعد أن يُوقع ذو القبعة بفارس في فخّه، تتدهور حياة فارس، ولا يجد عوناً إلّا أخاه سليمان، وعندها يعلمان عن ماضي فارس المظلم، وسبب مرضه، وسرّ أوتار الرنين.

صدرت رواية جديدة للكاتبة الجوهرة الرمال رواية بعنوان: «العوسج» وهو عنوان لافت وجذاب، نسبة لشجرة العوسج التي تقول الأسطورة عنها وهي شجرة تسكن تحتها قبيلة من الجان، وتسمى ببعض الدول العربية الشجرة الشيطانية، ربما تبقى مجرد أسطورة ولا علاقة لها بالواقع، ولكن تم توظيفها بطريقة تخدم فكره الرواية.

في ليلة سوداء قمرها مكتمل، اغتال الرضيع ذو السويعات ضحيته الأولى.. سيبلغ التاسعة قريبًا وقد قتل طفلًا ورجلين بالفعل.. تليد الولد ذو الذكريات المبعثرة المنسية والذات المجهولة الذي كان سببًا في تشتيت أسرته، ودمار تاريخ عائلته العريق، ليلطخ اسمهم بحمم الدماء.. خمسة عشر يومًا حتى يستيقظ سفاح الظلام المشؤوم مجددًا ليقتل المزيد من الضحايا ويهدم برج القمر.. خمسة عشر يومًا فقط هي المهلة الحاسمة التي يقرر فيها تليد أن يخوض رحلة يسعى فيها مستميتًا أن يستعيد ذكرياته، ويحافظ على أسرته، وينقذ منزله، ويسترد مجد عائلته، ويخلص العالم الجديد.. رحلة مليئة بالمغامرات الشيقة، يتعرف فيها على أصدقاء العمر، ويقابل أعداء القمر، في عالم مليء بالوحوش ويحيط به الخطر.. طفل جل أمنياته جميل القدر.. دقت الساعة! انتهى الوقت! وتذكروا دائمًا.. "وحده الشيطان من يخلو قلبه من الرحمة"..