Showing 25–29 of 29 results

صدى النسيان

25,00 ر.س
مجموعة قصصية كتبت عام 1999 ، لم أقرأ أقصر من هذه القصص ، جميعها تدور في "الحارة". مع اختلاف أحداثها إلا أن شخصيتي شيخ الحارة وإمام الزاوية كانتا من الشخصيات الثابتة الظاهرة في كل قصة تقريبا ، أحسست بالفتور في بعض القصص ، حقيقة لم يعلق في ذهني أي منهم ، اللهم إلا قصتين أو ثلاث أهمهم تلك المعنونة باسم الصعود إلي القمر ، والتي تحكي عن رجل تفرق شمل أهله بالموت والهجر ، فيعود إلي منزله في الحارة وقد أصابه من القدم ما جعله قابلا للسقوط ، فيستعين هذا الرجل بمهندس ليهدم البيت ويبنيه من جديد بعلي طرازه القديم وقاعته وفرنه البلدي وحجرتيه االصغيرتين وعشة الدجاج فوق سطحه ، فقد أراد الرجل أن يستعيد ذكريات العهد القديم ، بل وأحس أن أهل البيت لا يزالون علي قيد الحياة وإن كانوا ممثلين في صورة أشباح من نسج ذكرياته.

التنظيم السري

20,00 ر.س
«إن إنجاز محفوظ العظيم والحاسم يكمن في إبداعه في مضمار الروايات والقصص القصيرة ... بيد أن مدى إنجازه أوسع بكثير، ذلك أن أعماله تخاطبنا جميعًا» أكاديمية نوبل السويدية عام 1988

الحب فوق هضبة الهرم

30,00 ر.س
مجموعة قصصية تتكون من 8 قصص قصيرة من أروع ما يكون، 8 قصص اختلطت فيها الرمزية بالواقعية بصورة متناسقةبصورة مذهلة. كل قصة حياة متكاملة لا يوجد بها شبهة اختصار، فالجرعة الأدبية متكاملة الاركان وثيقة الوضوح بديعة التكوين. كل قصة تقدم لك درسًا حياتيا كاملا، مع تركيز على المساوئ البشعة لما فعلته الرأسمالية والجشمع المصري بالبشر، وخاصة خلال حقبة السبعينات والثمانينات وكيف تحولت الغرائز الإنسانية لوحوش كاسرة تلتهم فينا ولا نقدر على مواجهتها ونترك أنفسنا مستسلمين لما تفعله فينا .

خمارة القط الأسود

30,00 ر.س
«النجمةُ اسمُها الحقيقي، ولكنها تُسمى اصطلاحًا بخمَّارة القط الأسود، نسبةً لقطِّها الأسود الضخم، معشوقِ صاحبها الرومي الأعجف المدبَّب، وصديقِ الزبائن وتعويذتهم.» كتب «نجيب محفوظ» هذه المجموعةَ في فترة الستينيات، فجاءَت مُحمَّلةً بهموم المرحلة وتَبِعاتها، وتجلَّى ذلك بعمق شديد في القصة التي حملَت المجموعةُ عنوانَها؛ «خمَّارة القط الأسود»، التي تَناوَل فيها حالةَ اليأس التي اجتاحت غالبيةَ المصريين وقتَ الهزيمة، من خلال مجموعةٍ من السكارى الذين يهربون من قسوة الواقع إلى وهْمِ الخمَّارة؛ حيث يعيشون سعادةً مؤقَّتة زائفة، جاعِلين من اللامُبالاة سلاحَهم الوحيد والناجع لمُجابَهة البطش والقوة. وفي قصة «المسطول والقنبلة» تناوَل بسخريةٍ قتامةَ المشهد وغيابَ الرؤية؛ فها هو المسطول الذي لم يَبرح مكانَه، واختار الضحك والمشاهَدة السلبية لجُموع المتظاهِرين حتى اتُّهِم بضرب المأمور وتفجير القنبلة؛ فيَقبَع في السجن عامًا، ثم يخرج منه بطلًا في نظَر الناس، ويفكِّر في الترشُّح للانتخابات! ولم تَخلُ المجموعة من جوانبَ إنسانيةٍ أبرَزَها «نجيب محفوظ» بعمقٍ شديد، مؤكِّدًا على حضورِ الضمير الإنساني في قلب المشهد العبثي، مثل قصة «جنة الأطفال» الغنيَّة بحوارٍ ثَرِي بين أبٍ وابنته.

العائش في الحقيقة

20,00 ر.س
«اخترتَ سبيلك بنفسك يا مري مون، فاذهب في رعاية الآلهة، أجدادك ذهبوا للحرب أو السياسة أو التجارة، أما أنت فتُريد الحقيقة، وكلٌّ على قدر هِمَّته، ولكن احذر أن تَستفزَّ صاحبَ سلطان أو تَشمت بساقط في النسيان، كُن كالتاريخ يفتح أُذنَيه لكل قائل ولا ينحاز لأحد، ثم يُسلِّم الحقيقة ناصعةً هِبةً للمُتأمِّلين.» يسافر بنا «نجيب محفوظ» إلى التاريخ المصري القديم الذي ظلَّ عِشقَه الأثير بين عصور التاريخ المصري. ويُحدِّثنا عن «أمنحتب الرابع»؛ أحدِ ملوك الأسرة الثامنة عشرة الذي عُرِف ﺑ «إخناتون»، وعن ثورته الدينية في سبيل التوحيد، وعبادةِ الإله الواحد «آتون»، وصراعه مع كهنة «آمون»، وعن والدته المَلِكة «تي» التي دعمَت ابنها للحدِّ من سطوة الكهنة وسلطانهم. بدأ الروايةَ ﺑ «مري مون»؛ الشابِّ الباحث عن الحقيقة والشَّغُوف بالوصول إليها، يَطلُب من أبيه أن يُسهِّل له مَهمَّته في البحث عن حقيقة هذا المُلك الذي اختلفَت حوله الآراءُ بين مُؤيِّد ومُعارِض. ويبدأ «مري مون» يتعرف على الحكاية من وِجهاتِ نظرٍ مختلفة ليعيش في الحقيقة. استطاع «محفوظ» بعبقريته الفذَّة، وسَردِه للتفاصيل الدقيقة، ووصفِه المُحكَم في هذه الرواية، أن يَنقُلك إلى زمنها وكأنك ترى شُخوصها مُتجسِّدين أمام عينَيك.