يوضح روسو في هذا الكتاب قواعد الديمقراطية السياسية القائمة على الاشتراكية ويعد الكتاب اساسياً في الفلسفة الاجتماعية العالمية ةيصنف بأنه مصدر متجدد للفكر الفلسفي والعلوم الانسانية.
في هذا الكتاب صرح روسو بأنه لا يفترض وجود الحال الطبيعية فعلاً وانما يستحسن حالا من الهمجية متوسطة بين الحال الطبيعية والحال الاجتماعية يحافظ الناس بها على البساطة ومنافع الطبيعة ويظهر من تعليقات روسو على متن الكتاب انه لا يريد رجوع المجتمع الفاسد الحاضر الى حال الطبيعة، ونما يعد المجتمع امراً لا مفر منه مع فساده وهو يعلل هذا الفساد بالتفاةت بين افراد المجتمع في المعاملات والحقوق فيتغنى بالانسان الطبيعي الطاهر ويقول بتلك الحال المتوسطة حيث تسود المساواة.
Reviews
There are no reviews yet.