العبق الأسود

قد تظن أنك مُظلِم ولكن سرعان ما يتلاشى ظنك ويضيئك الله .قد تظن أنك وحيد ولكن يحتويك الله فتشعر كأن العالم كله ملكُك وتشعر بالاكتفاء .قد تظن أن حياتك تعيسة كئيبة وعندما عشتها لله أصبحت مختلفة تماماً بل جميلة.قد تظن أنك كُسِرت وخُذِلت وتُرِكت فيأتيك الله بجبره وعوضه وحبه وكأنك لم تذق الألم أبداً.قد تظن أنها النهاية ولكن ينقذك الله في آخر اللحظات وينجيك فتكون تلك البداية.قد تظن وتظن و تظن ولكن تتكسر ظنونك أمام قدرة الله وعظمته فتُغنيك وتنجيك وتشعر بالاكتفاء التامعن كل شيء..

ترددت في الكتابة.. فكتبت ومسحت ، وكتبت ومسحت ، الى أن اتخذ قلبي القرار .. أنيسوف أبدأ واكتب . ارتميت في حضن داري أتأمل في قراري – ما قراري – سيكتب قلمي بأمر قلبي وليساختياري ، سأكتب لأن الكتابة هي الوسيلة الأسمى للتعبير عن شوقي ، وحبي ، وحنيني، وحتى انهياري – ولأن الكتابة هي صوتي الأوضح لضجيج ما في داخلي من جنونوترتب أفكاري .

تتحدث نصوص  الكتاب عن بعض المشاعر التي تعتري النفس وتحاصر الروح ، لتجد من الحروف ما يبدد تثاقلها فتحرر القلب من عتمة الشعور وتنطلق به إلى الأفق الرحب

كتاب بشرح معاناة كل كاتب ويتحدث عن مواقف وعثرات قديمة وأحياناً يعود لنا الواقع