عاد الماضي الذي هربتُ منه محلّقًا، كنتُ في يوم ما “ملدر”، لكن أنا اليوم هاهنا “مريم”.
أغلقتُ على الماضي المظلم في مكان سحيق، ثم محوته؛ لأحيى حيث أنا مع عائلتي سعيدة.
ما لم أذكره أن لديَّ عائلتين؛ عائلة أبي التي ربَّتني، وعائلتة أمي التي تخلَّت عني في كينيا.
أجل، أنا هجينة؛ نصف بيضاء ونصف سمراء، ها أنا أعود بقدمي الاثنين نحو الماضي الذي هربت منه، لأكمل قطعتي الناقصة.
هذه قصتي؛ أنا مَن كنت يومًا من الأيام “ملدر”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.