ليتك لم تتخذ قلبي خليلا
هذا الكتاب يفصح عبر حروفه الصامتة في شكلها الصارخة في معانيها عن معاناة انثى اصابها الذبول الخريفي من إثر حبها لرجل لم يكن من أشباه الذكور. يحمل بين طياته مجموعة من همسات قلب محبة عصفت به ليالي الألم ممزوجة بعواطف مبعثرة من عتاب وفراق وحزن وتمني وندم وأسف على ما أصاب قلبها وكل خاطرة فيه تجسد قصة من حروفها وكلماتها
اكان هذا ما أخفيته عنك
الى البعيد
وهج الحياة
ميلاد كلمات
من واراء سياج زجاجي
يوميّات كتبتها فترة الحظر الكلي بالمملكة, والتي كانت بمثابة تدوين يومي للأفكاربداية الأمر تجربة غريب ثم انتهي المُتلاطمة والشعور الذي راح كرسم بياني, فيبالملل من هذا كلة, الذات هي قد تكون المادة المناسبة في مثل هذه الأوقات وعليهفعلت, حيث كتبت عن كل ما مررت به, بين أربعة جدران الشقة, وأربعة جدرانالمعمل, وماذا حدث آنذاك الوقت.
بك الملاذ
قد تظن أنك مُظلِم ولكن سرعان ما يتلاشى ظنك ويضيئك الله .قد تظن أنك وحيد ولكن يحتويك الله فتشعر كأن العالم كله ملكُك وتشعر بالاكتفاء .قد تظن أن حياتك تعيسة كئيبة وعندما عشتها لله أصبحت مختلفة تماماً بل جميلة.قد تظن أنك كُسِرت وخُذِلت وتُرِكت فيأتيك الله بجبره وعوضه وحبه وكأنك لم تذق الألم أبداً.قد تظن أنها النهاية ولكن ينقذك الله في آخر اللحظات وينجيك فتكون تلك البداية.قد تظن وتظن و تظن ولكن تتكسر ظنونك أمام قدرة الله وعظمته فتُغنيك وتنجيك وتشعر بالاكتفاء التامعن كل شيء..