موت السيدة ماجنتى
مكتبة باريس
هناك متعة خالصة في قراءة الكتب التي تتحدث عن الكتب، متعة تزداد إذا عرفنا أن أبطال هذه الحكاية التاريخية هم أمناء مكتبة قد أخذوا على عاتقهم مهمة محاربة العدو النازي في باريس بالكتب، من خلال إبقاء أبواب المكتبة الأمريكية مفتوحة للقراء دون تمييز. عن الكتب التي للجميع، وبأسلوب بسيط ومتسارع تنقلنا جانيت سيكزلين بين الماضي والحاضر، بين باريس وبلدة مونتانا الأمريكية لنتتبع حكايات محورها الفقد والخيانة والصداقة والمحبة.. رواية حقيقية عن القوة الكامنة في الكتب والأفراد.. قصة ساحرة وأدواتها السردية مبتكرة تربعت لأسابيع طويلة في قائمة الأفضل مبيعا.
حول العالم في 80 يومآ
يحيا السيد «فيلياس فوج» حياة شديدة التنظيم؛ فهو يخطِّط لكل لحظة من يومه منذ أن يستيقظ في الصباح وحتى يأوي إلى فراشه. وهكذا تسير حياته إلى أن يضع ثروته وسمعته على المحك عندما يقبل رِهانًا بالسفر حول العالم في ٨٠ يومًا فحسب. شارك «فيلياس» وخادمه «باسبارتو» في رحلتهما المحفوفة بالمخاطر حول العالم وهما يبحران على متن السفن البخارية، ويستقلان القطار الذي يقفز ليعبر الجسر، ويركبان المزلجة التي تدفعها الرياح، بل وحتى ظهور الأفيال. ولكن هل سينجحان في السفر حول العالم في الوقت المحدد؟
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص العمل الأصلي ونسخته الإنجليزية يقعان في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
ربما عليك ان تتكلم
بينما تستكشف غوتليب العوالم الداخلية في حياة مرضاها، تصل إلى حقيقة أن الأسئلة التي يعانون في إيجاد حل لها هي الأسئلة نفسها التي تطرحها على معالجها. بحكمة مبهرة وحس فكاهة لافت، تأخذنا غوتليب إلى عالمها كمعالجة نفسية ومريضة في آن، تمحّص الحقائق والخيالات التي نخبرها لأنفسنا وللآخرين، بينما نتأرجح على حبل الحب والرغبة، والمعنى والموت، والذنب والخلاص، والرعب والشجاعة، والأمل والتغيير.
كتاب ثوري في صراحته، يأخذنا في جولة عميقة إلى مكنوناتنا ويقدم لنا مشهدية بالغة الجرأة لمعنى أن تكون إنسانًا. سرد مضحك وملهم ومثير لحياتنا الغامضة والقوة التي نتسلح بها لتحويلها .
ازمة منتصف العمر الرائعه
أزمة منتصف العمر الرائعة»، كتاب مترجم عن اللغة الإنجليزية للمؤلفة إيدا لوشان، وهي خبيرة تربية أميركية تحمل شهادة ماجيستير فى علم نفس الطفل، هدفها الأول محاولة إسعاد الناس وتعليمهم كيف يحيون حياة سعيدة فى مختلف مراحلها، مستعينة بخبراتها الشخصية وخبرات المحيطين بها من جميع الأعمار وتجاربهم الحياتية. وقد أخذت كل ذلك وصاغته بطريقة أقرب إلى السيرة الذاتية التي يمكن أن تأخذ طابع الرواية بطريقة غير مباشرة. وفي تقديمه للكتاب الصادر حديثاً عن مركز الأهرام للنشر والترجمة والتوزيع بترجمة سهير صبري، يقول خبير الصحة النفسية المصري الدكتور يحيى الرخاوي: «يتناول الكتاب مرحلة منتصف العمر، وهي مرحلة مهمة للغاية في حياة الإنسان، بل تعد أهم مراحل العمر وأطولها، ولكن على الرغم من أهميتها إلا أنها مرحلة مظلومة من حيث اهتمام الإنسان بها، ويرجع ذلك لاقتناع البعض بأنها مرحلة الفتوة والنضج، فهي لا تحتاج إلى التنبه لتجنب مشاكلها والانتباه لنقاط ضعفها، فتحاول المؤلفة في هذا الكتاب تغيير هذه النظرة». ووفقًا للرخاوي فإن تلك المرحلة، على الرغم من اكتمال النضج فيها إلا أن الإنسان قد ينهمك خلالها حتى ينسى أمرين أساسيين، أولهما أن يتمتع بهذه المرحلة في حد ذاتها لذاتها، وثانيهما، أن يدخر في هذه المرحلة القوة التي تعينه على استكمال حياته في المرحلة التالية من عمره «مرحلة الشيخوخة» والتي تكون أكثر ضعفًا ووهنًا. تناول الكتاب، ربما من منطلق السيرة الذاتية، مشاكل المرأة بوجه خاص في هذه المرحلة من العمر، خاصة أنها المرحلة التي ينقطع فيها الطمث وينتهي دور المرأة كمعمل تفريغ للأطفال، وهو ما كان يسمى، إهانة وجهلاً، سن اليأس. وقد رفعت الكاتبة هذا الوشم الغبي عن هذه السن وأعادت للمرأة دورها الإنساني والإبداعي والوجداني الممتد ما امتدت بها الحياة، والذي يمكن أن تنضج أشهى ثماره في هذه المرحلة «منتصف العمر».
الله في العقيده الاسلاميه
هذا كتاب جديد فى علم التوحيد.. وقد اختار الكاتب الكبير أحمد بهجت أن يكتب عن الله تبارك وتعالى فى العقيدة الإسلامية، لأنه لاحظ أن معظم الكتب المعاصرة التى صدرت عن الله، كانت تتحدث عن تطور فكرة الله عند الإنسان،ابتداء من نشأة العبادة الوثنية وانتهاء بأديان التوحيد، وهذا معناه أن هذه الكتب لا تتحدث عن الله كما يحدثنا هو سبحانه عن نفسه، وإنما تتحدث عن فكرة الإنسان عن الله.. وفرق هائل بين المعنيين. ولذلك رأى حاجة ماسة إلى كتب من لون جديد .. لون يشْرُف بالكتابة عن الله عز وجل من واقع العقيدة الإسلامية كإطار حاكم، ومن واقع التصور القرآنى كمصدر أساسى، ومن واقع أقوال الرسول وأهل سنته العارفين. لون يربط القارئ بحب الله، والثقة فى رحمته، والأمل فى عفوه. ولقد كان هدف الأستاذ أحمد بهجت من الكتاب أن يكون رسالة معاصرة فى التوحيد. وقد سأل الكاتب نفسه بعد كتابته: هل نحن فى حاجة لكتب فى علم التوحيد؟ وتذكر ما كتبه علماؤنا عن كتب التوحيد. قال الأستاذ محمد الغزالى إن كتب علم التوحيد التى تشيع بيننا ويدرس بعضها الطلبة فى المعاهد الدينية، قد فشلت فى أداء رسالتها شكلا وموضوعا، فهى موزعة بين المتن والشرح والحاشية والتقرير، فى لغة ركيكة اللفظ سقيمة الأداء، لغة تصور سقوط البلاغة العربية على عهد الاحتلال التركى، وتزدحم هذه الكتب باصطلاحات الفلاسفة وطرائق تفكيرهم، كما أنها لا تمس الجانب الوجدانى فى المسلم. ويرى الأستاذ مالك بن نبى أننا بحاجة إلى علم جديد للكلام ويمزج بين الوجدان والعقلويجدد الصلة بالله. وقد حاول فى هذا الكتاب أن يسد جزءا من هذه الثغرة. والإنسان يبذل الجهد بتوفيق الله عز وجل.. والله سبحانه هو الذى يعطى الثمرة. ويقول الأستاذ أحمد بهجت في مقدمته : أعرف أنها جرأة أن يكتب تراب خاطئ مثلى عن الله.. ولكن.. ماذا نعمل إذا كان الله قد خلق التراب قادرا على الحب والكتابة؟!