مُطمئنة
.ينظر الناس إلي نجاحاتك...وربك وحده ، لطفاً بك، ينظر إلي محاولاتك الصادقة!
ليس كل الرزقِ هو ما بين يديك وتراه عيناك ، حاول أن تتعرفَ في كل صباحٍ علي أرزاق قلبِك!
في قانونِ الأرواحِ والقلوبِ ، كلُ صُدفَةٍ كانت مع سَبقِ الإصرارِ والترصدِ!
حين يُوصدُ في وجهِك بابٌ ، استدعِ ذاكِرَتك لعلّك أَغْلَقتَ باباً في وجهِ أَحَدِهم.ما هبَط بنا آدمُ من الجنةِ ، إلا ليعَلّمَنا كيف نعود!
كل ما مر بك عبر رحلتك حَفَر في روحك ما يشبه الثقوب... ولولا الثقوب العتيقة التي تَكيُف علي حملها ""الناي"" ما كان النغم !
أنت كائنٌ مؤقتٌ كورقةِ شجرٍ ، فانظر كم بقعة من الظل مَنَحْتَ الوجودَ قبل خريفك!
وفي رحاب ”النفس المطمئنة“ تختفي الظلمات، وتستقيم تعرجات الطريق، وينفذ النور إلي داخلنا من الانكسارات التي طالما آلمتنا .. ونصل الى الطريق النوراني الذي يبدد الوحشة ويؤنس القلب في رحلتك مع نفسك ومع الخالق
مسافرة في رحلة قصيرة
أول القرى
ألف شمس ساطعة
الطمأنينة الفلسفية
هل الفلسفة من التعقيد تريد ألا نطرق بابها؟
هل الفلسفة مجرد تأملات في التعبير عنها بلغة يشق على البشر سبر أغوارها؟
كيف تكون الفلسفة متعالية على تسعى ، في حين أنها شكلت الأساس الأول للفكر الإنساني ، فيما يتعلق بتفرعت علومه الأخرى؟
والجواب: إن الفلسفة هي الطريق لتعرف نفسك ، هذا ما خله أب الفلسفة وشهيدها الأول: سقراط: «اعرف نفسك بنفسك؟
حين تعرف نفسك تستطيع أن تواجه سطوة مشاعر الخوف والحزن والغضب التي تفضي إلى سوء التصرف ، ومن ثم تعريض النفس للمزيد من الخطر
نادرا ما تكون النجاة نتاج مصادقات الحياة. فالنجاة هي أسلوب في الحياة. هذا ما يعمل في الكتاب ، مهنة
في ساحة الحرب المستعرة داخل ذاتك يستطيع عقلك - أن يلعب دور تأمين للبيع.
عقلك طوق نجاتك حين تثق به. عقلك خلاصك حين تستنجد به. عقلك حارس أمنك الروحي وطمأنينك حين تعول عليه. تعتبر عقلك هو صراطك حين تهتدي
بهذه الاعتبارات - لكل هذه الاعتبارات - إن تحقيق الشعور بالأمن الروحي ، والسكينة النفسية ، والطمأنينة الوجودية ، هو الأساسي للفلسفة.