سلام على روحك
أستدعيكم هنا لقراءة رسائل ويليام الرجل المحب المخلص الذي أفنى حياته في حب جوليانا ابنة جارتهم اللطيفة نرى في هذه الرسائل مدى العمق الإنساني لويليام بأبسط الكلمات الحرب بين الحب والنسيان بين الخجل والرغبة نعيش فيها صراعات ويليام الداخلية تأخذك رسائله إلى عالم عميق من النفس الإنسانية ترينا الحب بأطهر أشكاله أعذبها وأنقاها بسلاسة كلماته يصل لأعمق نقطة من قلبك ويخبرك عن مدى حبه .
12 من ربيع الأول
رواية عن حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ووقوف على جوانب السيرة التي لا يُسلط عليها الضوء غالباً فكيف كانت حياة النبي قبل البعثة، بطولات أجداده وحادثة نذر جده التي ستنتهي بقرار نحر أبيه وزاج والديه وليلة ميلاده ووفاة أمه ثم كفالة جده وعمه وكيف شق الحياة ليكسب لقمة العيش بلا أب ولا ام ولا اخوة وكيف كانت ليلة البعثة الأولى وتفاصيل كثيرة لسيرة عطرة تهذبنا وتؤنسنا .
بدر في عيون الرحالة
المهد
القصة تتحرك بشكل متوازي بين شخصيتين اساسيتين هما المحور الاساسي للقصة وبالرغم من الاختلاف الواضح بين الشخصيتين الا انه بعد قرأة بعض فصول القصة تجد ان الاحداث تاخذ منعطف غير متوقع مع الكثير من الامور الغير متوقعة التي تحدث لكلاهما فتجعلهما يبدأن بالنظر بمنظور اخر لكل شيء في حياتيهما حتى يدركا في النهاية ما لم يتوقعه أيا منهما أبدا.
اهلا اسمي مراهق
خدعوك فقالوا
يدعوك هذا الكتاب – عزيزي القارئ – إلى وقفةِ مراجعةٍ مع النفس في العمل والحياة، وقفة نستذكر فيها معاً بعض ما تعلمناه طَوال حياتنا من مفاهيم ، ونراجع ما اكتسبناه من مهارات، ونقيّم ما كوّناه من قناعات، أو تبنيناه من قيم، أو مارسناه من سلوك .. لكن لماذا علينا أن نفعل ذلك ؟
لأننا ربما نكون قد كوّنا تلك القيم والقناعات من حقائقَ مغلوطة، أو مفاهيمَ قديمة، أو نظريات غير دقيقة .. لم لا ؟ والعالم من حولنا اليوم يتغير بخطىً متسارعة في العلم والتعلّم، في الاقتصاد والسياسة، في التخطيط والإدارة، ومجال التنمية البشرية ليس استثناءً.
ما هو جدير بذكره هنا أنّ ما سأورده في هذا الكتاب من مفاهيم قد تبدو مستغربة، أو آراء قد تصادم بعض القناعات، إنما هو نتاجُ إعمال فكر كاتب هذه السطور في العديد من الإصدارات العلمية الحديثة، والنظريات التربوية المتجددة في مجال التعليم والتدريب والتخطيط والإدارة ونحوها، مازجاً ذلك كلّه بخبرة ميدانية، وتدرجٍ مهنيّ في ميدان التنمية البشرية، امتدّ لما يقرب من الثلاثين عاماً . د.أحمد بوزبر
11 خدعة في العمل والحياة والمجتمع
الجنيات
خالد شابٌّ ثلاثينيٌّ تخرّج في كليّة الفنون الجميلة، وأخفق في السفر من مدينته “الجنيّات” التي أطبقت الخناق عليه من كلّ الجهات، فلم يبق أمامه خيارٌ سوى العمل موظّفاً في مكتبة، يمارس من خلالها عملاً إضافيّاً سريّاً يبيع فيه أعماله الروائيّة. كانت الحياة لتسير بصورةٍ أفضل لو أنّ المرء يستطيع حفظ السرّ، لكنْ كما يقول فرج والد خالد: “مهما أخفيته، سيستيقظ السرّ في داخلك يوماً ما، حينها سيظلّ يحفر روحك حتّى يتحرّر منها إلى العالم”. وبذلك فخيارات خالد في الحياة سرعان ما تضعه في مواجهة “خليل النايف” المحامي، صاحب النفوذ الواسع، والراغب في دخول عالم الكتابة.
ضمن سياقٍ تشويقيٍّ، وإيقاعٍ متسارعٍ، يغوص تميم هنيدي في كواليس علاقات الكتّاب، والناشرين، وأصحاب المكتبات، ويضيء على الطريقة التي قد تُوظَّف فيها الثقافة لتلميع صورة الطبقة السياسيّة التي أفرزتها الحرب، لكنْ هل تستطيع الكتب القيام بمهمّةٍ مثل هذه؟
الجنود يبكون ليلاً
بقرر “مانويل” بعد عودته إلى جزيرة التنقيب في الماضي لاستعادة تفاصيل مقتل الرجل الذي تبناه، كما يحاول التعرف أكثر على زوجة “خثا”، ذلك الرجل الغامض الذي لم يلتقه إلا لمامً، لكنه ترك أثرًا كبيرًا في داخله. ف”خثا” الرجل الغائب، هو الأكثر حضورًا في الرواية، وحضوره هذا سيقلب مصير حياة شخصياتها، وبضمنهم امرأته، التي تركت إلى غير رجعة حياتها السابقة، ومضات تعيد اكتشاف نفسها بعد لقائها به.
رسالة إلى ستالين
مُستخدماً أسماء التصغير، مثل: “سوسو”، أو “كوبا”، يُخاطب أرّابال الزعيمَ جوزيف ستالين عبْر رسالةٍ طويلةٍ، ساخرةٍ وساخطةٍ، مُسْقطاً عنه صفات العظَمَة والتأليه، ليعود طفلاً يستوجب التوبيخ.
وموظِّفاً مخزونه الفكريّ الضخم والمتنوّع، يُنقّب أرّابال في تفاصيل حياة ستالين، انطلاقاً من شاربه الشهير، ومروراً بالنساء في حياته، والجواسيس، والأتباع الذين عملوا لصالحه، والشعراء الذين خلّدوه في أبيّاتٍ ركيكةٍ، وصولاً إلى ضحاياه، وهُم كُثر، داخل الاتّحاد السوفييتيّ وخارجه، ومع ذلك، لا يكشف أرّابال مصادر معلوماته، ولا يفرّق بين الحقائق والتفاصيل المُختلَقة، فهو لا يسعى إلى تقديم وثيقةٍ تاريخيّةٍ بحقّ بقدْر اهتمامه بصياغة مرافعةٍ جدليّةٍ وأخلاقيّة.س
بخلاف رسالته إلى الجنرال فرانكو التي أرسلها إلى الأخير، وهو على قيد الحياة، فإنّ مراسلة ديكتاتورٍ ميّتٍ قد تبدو فعلاً عبثيّاً وغير مُجْدٍ، لكنّ أرّابال في الحقيقة يوجّه خطابه إلى الأحياء ممّن عايشوا ستالين، أو تأثّروا به لاحقاً، وهو يحاول في رسالته، التي تبدو أقرب إلى مرافعةٍ في محكمةٍ؛ أن يقول: إنّ التاريخ لا يُنسى، ولا يُمكن أن يُطمس.
الزير سالم البطل بين السيرة و التاريخ
الجدل الذي دار على صفحات الصحف والمجلات والندوات التلفزيونية حول مسلسل الزير سالم نقل هذا المسلسل من كونه مادة ترفيهية تنتهي عند (يعجبني أو لا يعجبني)، إلى كونه مادة ثقافية يحتاج نقاشها إلى مرجعية معرفية.
كانت النهاية التي انتهى إليها الزير سالم في المسلسل من أكثر الموضوعات المثيرة للجدل. فالسيرة الشعبية تنتهي عند انتصار الزير وتمكن الجرو من قتل خاله جساس وإذلال بني بكر. لكن التاريخ لا يتوقف عند المزاج الشعبي التي تتفاعل معه السيرة.
الناس يدافعون عن الصورة النمطية التي في أذهانهم عن البطل. والحقيقة التاريخية تخرب هذه الصورة وتشوهها. ولذلك فإن إنكار هذه الحقيقة أسهل عليهم من تقبلها. ويأتي الإنكار إما من خلال اتهامنا بالتزوير، أو بالتحريف من أجل الإسقاط، أو بالجهل بالتاريخ أو بالسيرة. ناهيك عن الاتهام بمعاداة الأمة وتشويه صور أبطالها.
هذا كله ولّد لنا فرصة لمناقشة جدية حول الدراما وعلاقتها بالتاريخ وبالسيرة الشعبية، من خلال الرد على بعض الطروحات، لعل هذه المناقشة تعود بفائدة ما على القارئ، وتلقي الضوء على بعض الالتباسات التي حدثت.
دفاعاً عن الجنون
كان لدى الإنسان حلم جميل حول نفسه، وكان يصبو إلى السمو على شرطه الإنساني، ولكن تتالي الظروف فتح في هذا الحلم، جرحاً. وبدأ الحلم ينزف ويضمحل. وراح يتخذ، مع ضموره، أشكالاً وتسميات بين حين وآخر ينتبه الإنسان إلى خسارته الفاجعة، هذه، فيدرك أنه صار يجهد لمنع نفسه من الإنحدار عن مستواه الإنساني إلى مستوى الحيوان، وحين يقاوم تتخذ مقاومته شكلاً من أشكال الجنون، وفي هذا الكتاب محاولة لتلمس شيء من هذا النزيف وفي إطار التعبير الإبداعي بشكل خاص. ولعل هذه (المقدمات) أن تكون (مقدمة) لبحث، أو أبحاث، أكثر شمولاً، ولكننا الآم في مرحلة الدفاع عن حقنا في الجنون.
حيونة الانسان
إذا كان الأمر كذلك، فكم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الانساني واحساسنا بانسانيتنا حتى صرنا نتعود الاذلال المحيط بنا، لنا ولغيرها؟! وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الانساني الذي نعامل نحن به او يعامل به غيرها على مرأى منا في الحياة او حين نقرأ عنه او نراه على شاشات التلفزيون. (وسنتجاهل اننا نحن نعامل غيرنا احيانا بهذه الطريقة: اولادنا او مرؤوسينا او الذين يقعون بين ايدينا من اعدائنا مثلا، او السجناء الذين بين ايدينا، مفترضا ان بعض من يقومون بهذه المهمات يمكن ان يقرؤوا ما اكتب).
وينعكس تعودنا على هذا الاذلال في اننا صرنا نتعد ان تعذيب السجين امر مفروغ منه. لم نعد نتساءل عن اثر ذلك التعذيب في السجين الضحية، حتى بعد خروجه من السجن، كما اننا لم نعد نتساءل عن اثر التعذيب في منفذه. وهل يستطيع بسهولة ان يعود الى حياته اليومية العادية بعد خروجه من غرفة التعذيب، كما لو انه خرج من المرحاض لكي يستأنف حياته.
وهذه هي اول مرة اجمع بها افكاري حول هذا الموضوع بعد محاولات عديدة ومقالات مبعثرة في اكثر من مكان.