لن تعود الى جنتي
ليتك لم تتخذ قلبي خليلا
هذا الكتاب يفصح عبر حروفه الصامتة في شكلها الصارخة في معانيها عن معاناة انثى اصابها الذبول الخريفي من إثر حبها لرجل لم يكن من أشباه الذكور. يحمل بين طياته مجموعة من همسات قلب محبة عصفت به ليالي الألم ممزوجة بعواطف مبعثرة من عتاب وفراق وحزن وتمني وندم وأسف على ما أصاب قلبها وكل خاطرة فيه تجسد قصة من حروفها وكلماتها
ايكارا
دعنا نلتقي روحا لروح
أن الصداقات لاتقاس بالأعراق ولا بالجنسيات ولا في الأديان ففي هذه القصه نجد العديد من الأديان كالمسلم والنصراني والهندوسي والسيخي حيث نرى المحبه تسود وتطغى على كل شيء لذا يجب أن نتعامل مع الإنسان كإنسان دون أن نجعل إختلاف الجنسيات والديانات عائق لصداقاتنا طالما أننا بشر لابد أن نتعامل معا" بالروح والفطرة التي خلقنا الله عليها فحين نساعد البشر نساعدهم دون النظر الى اختلاف أشكالهم وألوانهم ولغاتهم وطبقاتهم.
سما
سما إمرأه اكتشفت سر قلب حياتها رأساً على عقب. فجأة وجدت نفسها بلا عائلة وبلا هوية فقط ذكريات دفينه تتسلل لوحدتها كل ليله وتنتشلها منها الى ماضي بعيد متمنيه بأن يعود يوماً لتصحيح ما كان. أمضت حياتها محلقه في سماء قصص من حولها ومن كانت تعتقد بأنهم سكان ضفه الحياة الأخرى الذين يمتلكون أجنحة السعادة التي تحلق بهم بعيداً عن شطآنها الحزينه . يتحدث الكتاب عن ثنائية الحزن والسعادة وبأن وجود واحداً منهم لا يعني فقد الآخر.
القمر الاحمر ج 2
كلاريسا ج1 +ج2
الرواية من تصنيف الخيال المقتبس من الواقع و الغموض ، تتنقل أحداث الرواية ما بين ثلاثة أعوام مختلفة ( 1915 – 1993 -2002 ) رابطها المشترك الوحيد هو إسم ( ليال كروجر ) ، تبدأ بلمحة عن القسوة التي عاشتها الفتاة في طفولتها حتى تبنتها ممثلة مسرح مشهورة ، الغموض يظهر عندما تتواجد الفتاة في عام 1993 و قد تعرضت للإختطاف من مجرمين يهددون بالتضحية بها لأغراض مجهولة ، و يتفاقم الغموض في عام 2002 عندما يؤدي البحث عن معلومات حول ( ليال كروجر ) لإيقاظ لعنه شريرة .
في عالم اخر
فيصل طالب الدراسات العليا في إحدى جامعات الولايات المتحدة يلتقي بزميلٍ له يعرض عليه السفر معه إلى دولته ويخبره أنه سيأخذه لجماعة غريبة
يوافق فيذهبان إلى ميانمار ليكتشف فيصل بعد وصوله لتلك الدولة أن الجماعة المضطهدة التي تحدث عنها زميله هي أقلية مسلمة تسكن بورما. وقف فيصل بذهول أمام مسجد يرى جماعة المسلمين يضربون ويشتمون من قبل زميله وجماعته، شعور فيصل بواجبه للدفاع عن طفل مسلم التجأ إليه ليحميه دفعه إلى فعل لا يحمد عقباه. هرب فيصل بعد ذلك الفعل خوفًا على نفسه من جماعة زميله والتجأ عن أحد مسلمي أراكان وغرق في عالم ليس للدم فيه حرمة، وليس للرحمة مكان، ولكن ومهما طال الليل فستشرق شمس الصباح لا محالة، فهل سيهتدي فيصل الذي قلبت حياته أم سيبقى غارقًا في تلك الظلمة يندب حظه الذي أتى به لهذه الدولة وحبسه فيها؟ وماذا سيتغير بشابٍ كانت همومه تتمحور حول إتمام دراسة ووظيفة إلى هموم شملت طعام ومأوى وأُمَّة تنتظر من ينقذها؟ هذه الرواية خيالية ولكنها بنيت على قصص حقيقية.