كذبات صغيرة كبيرة
معجزات العصر الحديث
لا لليأس
كسر الحدود
احصل على ماتريد
طوني بوروز شاباً يعيش في هاواي، يعمل في مزرعة فواكه غريبة في الجزيرة الكبيرة، قام بالإعتناء به فيلسوف حكيم أكبر منه سناً، والذي أصبح معلمه، على مدار العشر سنوات من العلاقة مع الحكيم الفيلسوف، تعلم طوني الزراعة بالإضافة إلى “المعارف” الإنسانية التي انحصرت في سلسلة من الدروس الشفهية، تضم مجموعة من التعاليم العميقة حول معنى الحياة، وتاريخ البشرية، ومعنى ألا تكون موجودًا فقط، بل أن تتطور وتعيش حياة ذات مغزى مليئة بالحب والسلام والوفرة.
العلاج النفسي
يقتصر العلاج النفسي على مساعدتنا في التكيف مع المعايير الاجتماعية، فإنّه لا يرقى إلى التحرر الحقيقي كما يرى واتس، مُقارنة مع الفلسفة الشرقية التي تتقصّى علاقتنا الطبيعية بالكون. آلان واتس: أيقونة الثقافة النقيضة ومُؤلّف ما يزيد على عشرين كتابًا. كان أيضًا فيلسوفًا روحانيًا وباحثًا في البوذية، وقسًا في جامعة نورث ويسترن، وقد تُوفي عام 1973.
ألزهايمر
يقف يعقوب العريان أمام بائعة العطور ليشتري زجاجة من عطر زوجته المفضل "إكسنتركس". تسأله البائعة ماذا يريد ويحاول عبثاً تذكر الإسم. تحاول البائعة مساعدته على التذكر إلا أنه يعجز تماماً عن تذكر إسم العطر، عطر زوجته المفضل. بعد دقائق احمرّ فيها وجهه، وبدت عليه كل علامات الاضطراب، غادر المتجر وهو يعد البائعة، التي تبتسم بعطف، بأن يعود إليها ومعه الإسم مكتوباً.
وفي رسالة إلى زوجته من المستشفى الذي يعالج فيه من ألزهايمر يقول يعقوب العريان: أن هذا مرض أرستقراطي جداً، وأن عدداً من "صفوة الصفوة" في الغرب قد أصيبوا به. وسأكتفي بذكر بعضهم: باري جولدواتر السياسي الأمريكي المعروف، وريتا هيوارث النجمة العالمية، وشارلتون هيستون ممثل الملاحم السينمائية الكبرى، وجوليانا ملكة هولندا، وأشهرهم جميعاً الرئيس رونالد ريجان. وهذا الأخير هو الذي قال: "هذا مرض جميل! تقابل الأشخاص أنفسهم وتظن أنك ترى وجوهاً جديدة كل يوم".
انعش حبك
الثقة
.«أريد أن أثق بنفسي أكثر ؟». هل سبق يوما أن سألت نفسك هذا السؤال؟ وهل الثقة بالنفس تتطلب منا سلوكا معينا؟ كأن نبدأ بقراءة كتاب أو رسم لوحة أو البدء بمزاولة مهنة جديدة، أو ضرب موعد مع أحدهم لنشعر بأننا أفضل حالا مع أنفسنا ومع محيطنا؟ أم نجلس بلا حراك لا نفعل شيئا بحالة انتظار وترقب على أمل أن تظهر الثقة التي كنا نسعى إليها يوما ما بطريقة سحرية؟ هل سبق أن ساورتك هذه الشكوك؟ على الرغم من الكفاية، والبحبوحة، وأنك قد حققت مستوى معينا من النجاح، والإنجاز في حياتك، إلا أنك لا تزال تشعر بعدم الثقة والقوة من أعماقك كما تطمح أن تكون! يدور هذا الكتاب حول مفهوم الثقة، ومن المحتمل أن تكون الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع، والتي سنتشاركها معا هنا، مختلفة تماماً عن تلك التي قرأتها أو سمعتها من قبل. معظم الناس لا يقدرون الوصول إلى الثقة، أولا يفهمون المعنى الحقيقي لهذه الكلمة، وبالتالي لا يشعرون بذلك النوع العميق من الثقة التي هم بحاجة إليها في حياتهم حقاً
الكارما النقية
في عام 1986 أخذتُ على عاتقي محاولةَ التشخيص المبكِّر للمرض عن طريق دراسة الحالة الطاقية للجسم. وتبيّن أنَّ تحليل الحقل الطاقيِّ المعلوماتيِّ، يسمحُ باكتشاف الأمراض أبكرَ بكثير مما يمكن أن تُشَخِّصَهُ أفضلُ الأجهزة. عند التأثير على مكوِّنات الحقل الطاقي فإنَّ التغيُّرَ لا يصيب فقط الحالةَ الفيزيائيةَ
للشخص، وإنما الانفعاليةَ أيضاً، وكذلك الشخصية، والأحداث الجاريةَ معه
الحكاية ومافيها
منذ بداية الخلق والعلاقة التي لا غنى عنها بين قطبي هذه الحياة، «الرجل والمرأة»، علاقةٌ مميزةٌ محفوفةٌ بالأخطار، في نفس الوقت ممتعةٌ لكنها مؤلمةٌ، مرغوبةٌ لكنها مسبوقةٌ بالكثير من التأني!
نستطيع أن نطلق عليها بارتياح «السهل الممتنع».
بالرغم من طول العلاقة مع الجنس الآخر، وأننا منذ ولادتنا ثم نشأتنا نجد أنفسنا أمامه، إلا أننا ما زلنا نعاني من عدم الوضوح والضبابية الشديدة في التعامل معه، أيًا كان نوع هذه العلاقة، فلكل من هذه العلاقات المختلفة مع نصفنا الآخر مدخلاتها ومخرجاتها وتفاصيلها الخاصة بها. السّبب الأساسيّ خلف الحساسيّة المفرطة بين الجنسين هو أن كل ما يمس العلاقة بينهما يولِّد كميات كبيرة من المشاعر المختلفة والتي تتحكّم بكلّ ما يتعلق بالحياة بشكلٍ عامٍ، تجد من يسوء حظه منهما فيتعرض لدروسٍ قاسيةٍ في العلاقات العاطفيّة، أو في علاقته مع أحد والديه أو أصدقائه.
لعبة الحياة
على عكس لعبة التارو التقليدية، وتركيزها على التنبؤ بالأحداث المستقبلية، فإن نهج الزِنْ للعبة التارو يهدف إلى توضيح واستبصار الوقت الحاضر. مستندًا إلى أن الحياة لا يمكن أن تكون عشوائية أو عرضيّة إلا إذا بقينا غير مدركين لها وغائبين عن السمع. والحياة لا يسيطر عليها أو يوجهها أحد إلا أنت، ويصّر الزِنْ على أن نتحمل المسؤولية الفردية من هذا التعَّلم والإدراك، وعلى النظر إلى واقعنا الحالي من دون حكم أو إدانة.لهؤلاء الذين يريدون الحياة وليس التفكير فيها فقط، وللذين يحبون بالفعل وليس مجرد التفكير في الحب، ولكل من يرغب بالتواجد وليس بالتفلسف عن الكينونة. فما من بديل لديهم سوى أن يتلذذوا باللحظة الراهنة، وأن يستغلوا كل لحظة فيها كونها لن تعود أبدًا بمجرد رحيلها.
الحياة هي لعبة الألعاب، واللعبة النهائية، التي تحمل بين ثناياها أعظم الأسرار وأبسطها، إذا اعتبرتها لعبة، وبقيت بسيطًا وبريئًا، فسوف تنقل لك لعبة الحياة الكثير من أسرارها ومفاهيمها.
كل هذه الألعاب تشبه الصفوف المدرسية. التي يمكنك التدرج فيها والارتقاء. لذا يجب أن تؤخذ لعبة الحياة بمهارة كبيرة.
اجلب المزيد من الوعي والادراك في كل خطوة وعمل من حياتك.