خوف 3
مشكلتنا لم تكن يوما الالتزام او التفريط مشكلتنا كانت ومازالت التطرف في احدي الاتجاهين البقاء في الوسط مفهوم لم نتقن التعامل معة حتي الان تطرفنا في الكرم وحول الي تبذير واسراف تطرفنا في النصح وجعلناهو ترهيبا وتخويفا تطرفنا في الحب فاصبح تملكا واستحواذا وتطرفنا في الخوف وسلمناه زمام حياتنا فاصبحنا عبيدا لة
جومانا
وقت التين
تروي لنا الأناجيل قصة حول السيد المسيح إذ شعر بالجوع بعد خروجه من بيت عنيا ثم نظر إلى شجرة تين من بعيد و عليها ورق كثيف فهب إليها ولكنه لم يجد فيها ما يأكل ، أخبروه بأنه لم يكن وقتا للتين ولكنه لعنها قائلا لا يؤكل أحد منك ثمرًا بعد الآن ، فيبست التينة اللعينة إلى الأبد وبعيدا عن الجدل الذي دار حول هذه القصة في التراث المسيحي وكثرت الشراح لها وتهافت من سعى للإجابة على دوافع السيد المسيح من لعن الشجرة إلا أن وقت التين صار مصطلحا يدل في رمزيته ومعناه على رغبتنا التي تسبق وقتها المعلوم ، فنلوم الأشياء التي تأخرت وكأن العيب عيبها عندما لم تنضج أثناء توقنا إليها .
إغماءة الضوء
شفرة التيك توك
المغفل
رواية مقتبسة من قصة حقيقية عن أحلام شاب في مقتبل العمر يصارع ظروف المجتمع والعائلة لتحقيقها حيث جسّد لنا المؤلف في سطور بليغة المواقف التي يعيشها كل فرد يطمح للدراسة والابتعاث في الخارج بعيداً عن حضن الأم والوطن، ليكتشف بطل القصة (مطر) أن الحقائق ليست دائماً كما تبدو في الظاهر! فيقع بمخاطرٍ جمّة ويخفق قلبه بالحب لأول مرة تحت سماء كاليفورنيا! فهل سينجح بنيل تلك الشهادة وتلك الحبيبة في وقت واحد أم سيعود للديار محمّلاً بالجروح والأوجاع!؟
ستري النور
" لكني نجوت " في فترة الضياع تاهت روحي .. حبستني جدران الدنيا ، ظلام دامس بلا أنوار كتلتني همومي وأحزاني ؛ فلم أعد لاسعى قالوا لي هذا هو قرآنك فقرأت .. ولكن لم أجد حلا مللت وزاد السخط ، ابتعدت عنه فسجنت في سجن أوهامي . وفي يوم أشرق بي نور الدنيا ، وأتاني لطف إلهي خفي جلي .. فيصغي الفؤاد إلى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) كنت حينها حزينا منطفئا وحيدا ؛ ولكني نجوت .