لانكم احياء لأننا موتي
إن كنت تبحث عن نهايات سعيدة "مروج، وزهور" ؛ فقد خطوت بالطريق الخطأ..
فهُنا يقبع منزلٌ قديمٌ، كرسيٌّ خشبيّ، ورجل عجوز تطلع إليّ بود حين قال يومًا: "تخاريف العجائز يا بني ما هي إلا أحاديث الشباب؛ فارق السن فقط هو ما يدفعك لتصدق أو تأبى التصديق".عجزت حينها عن فهم ما يرمي إليه بقوله، وحين أتى الفهم أخيرًا عجزت عن إخبار الآخرين؛ لكن الأوان لم يفت بعد.. فالقصة بين يديك ، ليست مروج، أو نهايات سعيدة؛ فقط حكاية عن منزلٍ قديمٍ، كرسيٍّ خشبيٍّ، رجلٍ عجوزٍ وأنا...
فهل أنت مستعدٌ لتسمع؟
صراع الملكات
اوليمبوس
فجر السايرينات
الجزار
اعذرنى وددت لو تشاركنى فى تذوق ذلك اللحم ولكن اعرف ان ستمانع قليلا لاسباب شخصية
قال الرجل العبارة السابقة ثم اشار بإحدى يديه اتجاه معين فى جسد الرجل الاخر فما كان من الرجل الاخر الا انه حاول بشئ من الجهد ان يحرك رقبته لينظر للموضع الذى اشار له الرجل الذى ياكل اللحم بعد مجهود استطاع تحريك رقبته لاسفل قليلا ليجد انه نام لون احمر يقابل عينيه اثناء نزولها لاسفل فجأة شاهد الرجل شئ ما عند قدمه فاتسعت عيناه برعب ونظر باتجاه الرجل الاخر بسرعة
لقد راى نفسه لا يرتدى سروالا وقدمه مبتورتين من عند الركبة وفخذيه مقطعين واجزاء من لحمهم غير موجودة وعظام الفخذ يظهر جزء منها له!!!!!
!!!!!!
منزل أبو خطوة
وهج البنفسج 1
العلم الثابت ماهو إلا خيال أصابه الجمود ..
هنا اجتمع الخيال مع عالم الكتب والمكتبات فكانت النتيجة رواية رائعة تحمل الكثير من المتعة والعبر. ونقتبس:
-" القراءة غفوة كبيرة عن عالم اليقظة "
-" المتعة قد تكون بالرحلة وليس بالهدف منها "
-" كل كتاب مهما كان محتواه يحمل شيئًا من الجمال ، لكن رؤية هذا الجمال تعود للقارئ
صندوق الموتي
.من العادات الإرثية العائلية أنه بعد موت أي فردٍ من العائلة؛ يتم الاحتفاظ بشيء من أثره بالصندوق، مثل قطعة من حليّه أو شيء صغير يُذكر به.. تقوم الأسرة بالاحتفاظ بهذا الشيء داخل صندوق خشبي لتتناقله الأجيال، مطلقين عليه (صندوق الموتى).. غير أنه لم يعد كذلك، بعد أن حُفِرَت عليه تلك النقوش الدنسة، ليصبح شيئًا آخر.. شيئًا أكثر هولاً وبطشًا.. فقد أصبح محبسًا للشيطان ذاته..!
وهج البنفسج 2
مشاعر ممنوعة
كلماتي في هذا الكتاب هي بوح الروح ... كلّما كان ينتابني شعور ما تفيض فيه روحي .ألتقطُ قلمي قبل أن تهرب الكلمات كي أدّونها قبل أن تهرب منّي الأفكار...
ومع الأيام صارت هذه الأوراق التي أخطّها محطّات أرتاح فيها وأحطّ فيها الرّحال ، أجلسُ فيها مع ذاتي ، ومع غيري من أبطال نثريَاتي ..وأكتبُ من جديدٍ.
ويراودني الجواب قبل هذا السؤال :ماالَذي يدفعُ الكاتب للكتابة؟
هو نفس السّبب الذي يجعل دمعةُ العين تسقط من مطرحها…صحيحٌ هي صغيرةٌ بحجمها، ولكن ما تحمله هذه الدمعة من مشاعر ذابت كلّها في هذه القطرة الصّغيرة ، وقد تكون هذه المشاعر بحجم الكون، لذا تضيقُ العينُ من احتمال كلّ هذه المشاعر المنصهرة فتسقط كدمعة ..
هي كذلك أفكاري الّتي ملأتني ، وأصبحت تضجُّ في كلّ كياني، كنتُ أحاورها مرّات ، وأتحايلُ عليها في مرّاتٍ أخرى. علّني أحافظّ عليها وأغلق باب السرّ . وتبقى مشاعر ممنوعة