شجاعة ان تكون غير محبوب
ليس المهمُّ ما زُوِّدْنا به عند الولادة، إنما المهمُّ كيفية استعمالنا لهذا الزّاد"
إنَّ معاناتك في الحياة لا يمكن أن تُنْسَبَ إلى ماضيكَ أو إلى بيئتكَ. ولا لأنَّكَ تفتقر إلى القدرة، بل لأنَّكَ تفتقر إلى الشجاعة. يمكن أن أقول إنكَ تفتقر إلى شجاعة أن تكون سعيداً... أنتَ لا تملكُ الشجاعةَ الكافيةَ لتُغَيِّرَ أسلوبَ حياتِكَ. فمن الأسهل الاحتفاظُ بالأشياء كما هي الآن، على الرغم من أنَّ ذلك لا يخلو من شكوى ولا من قيود".
التصوف والمنطق
بين العلم والدين ربما يقع التصوف في الوسط. منظوران مختلفان إلى كل شيء ربما غير الحياة. وهذا كثير . إنه ينطوي على أشياء قد يطرحها علم الاجتماع وربما الفلسفة لتوسيع المساحة المشتركة بين منظور الدين ومنظور العلم ما دام يتفقان على الحياة. لكن المشكلة هي أنه ليس لدى العلم شيئاً يخسره بعد الحياة، أما الدين فيزعم أن ثمة عالماً خالداً منسجماً ينتظر المؤمنين وغير المؤمنين إلا أن المؤمنين مثواهم الجنة.
تحليل الفكر
هذا الكتاب محاولة للتوفيق بين اتجاهين، أحدهما في علم النفس والآخر في الفيزياء، أجد نفسي متعاطفاً معهما كليهما، رغم أنهما للوهلة الأولى قد يبدوان متناقضين. فمن جهة، كثير من علماء النفس، خاصة أنصار المدرسة السلوكية، يميلون لتبني ما يعتبر بالأساس موقفاً مادياً، كمادة منهج إن لم يكن مادة ميتافيزيق. إنهم يجعلون علم النفس يعتمد بشكل متزايد على علم الهيئة والمشاهدة الخارجية، ويميلون للتفكير بالمادة كشيء ما أكثر تماسكاً بكثير وأقل عرضة للشك من العقل، بينما الفيزيائيون، ولا سيما أينشتاين والأنصار الآخرون لنظرية النسبية، يجعلون ((المادة)) أقل وأقل مادية. عالمهم يتكون من وقائع تستمد منها المادة من خلال تركيب منطقي. فكل من يقرأ، مثلاً، كتاب الأستاذ إدينغتون ((المكان، الزمان والجاذبية)) سيرى أن المادة عتيقة – الطراز لم تعد تلقى دعماً من الفيزياء الحديثة. وأظن أن ما يتصف بقيمة ثابتة في نظر السلوكيين إنما هو الشعور بأن الفيزياء هي العلم الأكثر أساسية في الوجود الراهن. لكن هذا الموقف لا يمكن أن يدعى مادياً، إذ لم تعتبر الفيزياء، كما يبدو أنها هي الحالة، وجود المادة أمراً مفروغاً منه.
الغريبة
من لا يتذكر مصير مليكة أو فقير العجيب؟ في كتابها "السجينة" روت مليكة مع ميشيل فيتوسي قدرَ طفلةٍ شبّت كأميرة في بلاط الملك الحسن الثاني، وإثر محاولة إنقلابية عام "1972" سعى خلالها والدها البيولوجي الجنرال أو فقير إلى الإطاحة بأبيها بالتبنى ملك المغرب سُجنت مع جميع أفراد أسرتها، الأم والأخوة والأخوات، ما يقارب العشرين عاماً.
نجت مليكة، لكن أي ثمن دفعت؟ وكيف تنزهت في شوارع باريس ومراكش وميامي ونيويورك حيث كان الخوف ما يزال يعتمل في أعماقها؟ أية أحاسيس اعترت جسدها المحروم من اللذة طيلة عشرين عاماً؟ وكيف ستصبح أماً بعد أن فقدت قدرتها على الإنجاب؟ وماذا يسعها أن تقول لابنيها بالتبني نوال وآدم عن ماضيها؟ حرية أم حرية مريرة؟
كتاب "الغريبة" هو قصة حقيقية عن كائن مريخي هبط إلى الأرض، وتتمتع فيه مليكة بالكثير من حسّ الدعابة ودقةِ الملاحظة وغصّة القلب، وحتى "مسٌ من الجنون" منحها في نهاية الأمر مكاناً مميزاً.
لا تخبري ماما
تعرض الكاتبة “تونى ماغواير” فى رواية “لا تخبرى ماما” أحداثاً حقيقية مؤلمة عن فتاة صغيرة تعرضت لنوع من أكثر جوانب الحياة البدائية والمعاصرة رعباً، هي الاعتداء الجسدي الواقع عليها من قبل والدها، الذي يفترض به أن يكون الجوهر الناصع لطفولتها، كما أن معرفة والدتها بالأمر، وسكوتها عنه، جرّدا
الكاتبة من أغلى أسلحتها وتركاها أكثر إيلاماً، بل بدا في ثنايا السرد وفي متونه، اتهام الكاتبة الجلّي لروح الأمومة نفسها، وأملى عليها السؤال الذي ظل يتردّد في هذه الواقعة وتلك، عن جدوى تبجيل الأمومة وتقديسها
اعتداء جسدي وجنسي على طفلة في السَّادسة من عمرها من قِبَل والدِها، انتهى بحملِها منه في الرَّابعة عشرة» ربما يبدو هذا عنوانًا لافتًا لموضوع مثيرٍ للجدل على صفحات إحدى الجرائد المحلية
أشدُّ ما يؤسفني أنْ أخيِّب آمالكم ، ولكن هذا لم يكن عنوان مقال، إنه ملخَّص لحادثةٍ واقعيةٍ مؤلمة تعرضت لها الطفلة «توني ماغواير» وهي في السَّادسة. فقد اعتدى عليها والدها جنسيًا، واستمر هذا الاعتداء ثماني سنوات كاملة. أدى هذا في النهاية إلى حملها منه وهي في الرَّابعة عشرة
تركوا بابا يعود
ظنَّت أنها أصبحت أخيراً في مأمن من الاعتداءات التي كابدَتها منذ طفولتها المبكرة، لكنها كانت مخطئة. تتابع توني ماغواير في "تركوا بابا يعود"قصة طفولتها المأساوية وتروي حقيقتها الرهيبة. فهذا الكتاب تتمّة لسيرة "لا تخبري ماما" التي تعاطف معها مئات الآلاف من القراء حول العالم، وهو لا يقلّ إثارة عن الجزء الأول. بفضل الشهادة التي أدلت بها توني عن الأذى الجسيم الذي ألحقه بها والدها، دخل هذا الرجل السجن، وظنَّت أنها ستعيش أخيراً حياة طبيعية، كباقي الفتيات. حتى جاء ذلك اليوم وخرج فيه والدها من السجن وعاد إلى المنزل... بكلمات موزونة، مؤثّرة، غير صادمة، تقدّم لنا توني ماغواير درساً قويّاً عن الصمود والشجاعة والأمل، لا يمكننا معه إلّا أن نُشيد بصلابة هذه المرأة التي استطاعت أن تتخطى كل الغدر والآلام والصعوبات التي صدمتها بها الحياة منذ نعومة أظافرها.
مناورة الملكة
المقامر
يعتبر دوستويفسكي واحداً من أعظم كتّاب الرواية، فأعماله تتميز بقدرة على السرد تشدّ القارئ وبتعبيرها القوي عن دواخل النفس الإنسانية، وقد عبّر عن ذلك في عناوين رواياته التي تصف الإنسان في شتى مواقفه وتصرّفاته: المقامر - المراهق - مذلون مهانون - الجريمة والعقاب - الأبله... في هذه الرواية يقدّم دوستويفسكي، وصفاً لنفس ومشاعر المقامر، وانسياقه المحموم بحيث يصبح غير قادر على ترك لعبة القمار، إلا إذا انتهت اللعبة، أو خسر كل فلس في جيبه. ولا يقدم دوستويفسكي المقامر كشخصيّة مذمومة، بل يصوّره بنوع من الافتتان، أو نوع من السحر، أو الانسياق غير الواعي، أو تحدّي الظروف. يصوّر دوستويفسكي، كعادته في رواياته، أعماق مكنونات شخصياته، فألكسي إيفانوفتيش الذي يحب باولين القاسية والعاتية والغريبة، يخضع لها ولنزواتها ويقول: إن في المذلّة والسقوط لمتعة عظمى.
مذلون مهانون
ورواية "مذلون مهانون" كانت مدخل متاهة دوستويفسكي إلى المكبوت عند الإنسان، عبّر فيها عن ذلك الخضوع غير المحدود، والإستعداد لتقبّل الذلّ والمهانة، بل التمتّع بذلك الذل وتلك المهانة، حتى ليظن المرء أن شخصيات هذه الرواية هم مجموعة مرضى، أو مجانين، والحقيقة أنهم ما لا نجرؤ أن نكونه، إن دوستويفسكي يُظهر إلى النور ما نكتبه في ظلمات أنفسنا
إن كل شخصيّة في هذه الرواية، قد نرى فيها قديساً، أو مصاباً بالهيستيريا، إبنا باراً محباً، أو جاحداً ولا يهمه ما يسببه من بؤس وشقاء، وهو يريد بذلك التعبير عن الصراع الروحي والشعوري الذي يدفع المرء إلى التضحية دونما تردّد، وهذا ما نجده في هذا الحب الغريب الذي تحمله ناتاشا وكاتيا كلتاهما، وهما الغريمتان، للشاب الطائش الخفيف أليوشا..
كيف أمكن ان تُفتن فتاة مثل ناتاشا المليئة طهارة وحرارة وعقلاً، بشاب مثل أليوشا مليء تفاهة وفراغاً وتردداً وضعفاً؛ كيف أمكن لناتاشا، وحيدة والديها، المحبّة لهما حباً لا نظير له، أن ترميهما في البؤس.
..وذلك ما يقدمه لنا دوستويفسكي في هذه الرواية بعبارات عنيفة قوية تُعبّر عما يتصف به الحب الجارف من إلتباس وتناقضات.
مشاعر بينة
الديكور وفقًا لعناصر الفنغ شوي
انضم إلى خبيرة الفنغ شوي تيشا موريس، واشفِ مساحة معيشتك والكوكب. بينما تكشف عن الإمكانات المذهلة للتحوّل، حين تستخدم أنت حكمة العناصر الخمسة من أجل إجراء تغييرات بسيطة غير أنّها جميلة في منزلك وحياتك. توازِن طاقتك، وتحسّن علاقاتك مع المكان ومحيطك الاجتماعي. إنّ العناصر الخمسة -الخشب، النار، الأرض، المعدن، والماء، هي خيوط الطاقة التي تربط جميع الكائنات الحيّة مع الطبيعة. تَعلّم كيف يتمّ التعبير عن كلّ عنصر من العناصر الخمسة ليس في الطبيعة فحسب، بل أيضاً من خلالك أنت ومنزلك. ابدأ في القيام بالاختبار السريع كي تفهم تركيبك المتعلّق بالعناصر، ثمّ اتبع الصيغة ذات الخطوات الثلاث كي تدمج الفنغ شوي في حياتك. مع وجود دليل إرشاديّ من أجل استخدام العناصر الخمسة في شفاء المساحات من الداخل والخارج على حدّ سواء لكلّ غرفة على حدة، وأكثر من ذلك بكثير، فإنّ الديكور باستخدام عناصر الفنغ شوي الخمسة سيُساعدك على إيجاد التناغم في جسمك ومنزلك، وفي العالم