انين المحتضر
الحرية مهمة داخلية
تلقي الكاتبة صاحبة الكتاب الأفضل مبيعًا، زينب سلبي، نظرةً عميقةً على ما يحدث، حين نعالج أشباح ماضينا ونتراصف مع قيمنا المحورية. كيف نحول خوفنا الجمعي والانقسامات العميقة فيما بيننا إلى تغييرٍ له معنى؟ تشركنا زينب سلبي، الكاتبة الملتزمة بالقضايا النسائية والشخصية التلفزيونية، في كتابها "الحرية مهمة داخلية"، بكيفية النظر في عالمنا الداخلي لتغيير عالمنا الخارجي.
نساء بلا رجال
تتبّعُ هذه التحفةُ الأدبيّةُ المعاصرةُ الأقدارَ المتشابكة لخمسِ نساءٍ -من بينهنّ ربّةُ منزلٍ ثريّة وبائعةُ هوى ومعلّمةُ مدرسة- عندما تُفضي دروبهنَّ المختلفة إلى مصيرٍ واحد، فيعشنَ معاً في بستانٍ مهجورٍ يقع في ضواحي طهران. مُستلهمةً خُيُوطَها من التصوُّف ومن التاريخ الإيرانيّ الحديث، تُصوِّرُ هذه الروايةُ -التي لا تُنسى- نساءً يهرُبنَ من قيود العائلة والمجتمع الضيّقة، وتتصوَّر حياتهنَّ المستقبلية في عالمٍ بلا رجال".
جوهرة المراصد
يرسم لنا قاسم حداد، في هذا الكتاب المختلف، ""بورتريهات"" أدبيّة لشخصيات ثقافية مهمّة، تقاطع معها الشاعر الكبير أدبيًّا وحياتيًّا في العالم العربي وبقيّة العالم، غير أنه يقدّمها لنا بعينيه، وبما تخلل حياته معها من قراءات وأسفار ولقاءات، فنتعرف على قاسم بقدر ما نتعرف على غيره؛ إنّه يبكي درويش، ويزيد غموض سليم بركات، ويشرح نجيب محفوظ، ويجالس المتنبي، ويشد على يد غادة السمان، وينتظر مايكوفسكي طويلًا.
الاسطورة
عن ديانا المراهقة الخجول والمرأة الأميرة يتحدث "غازي عبد الرحمن القصيبي" في كتابه "الأسطورة" الذي يسرد فيه بأسلوبه المعهود الدائر بين الحقيقة والسخرية اللطيفة قصة وفاة أميرة ويلز محاولاً إلقاء الضوء على ردود فعل كل من الزوج المفجوع، والملكة الأم، والرأي العام... والقصيبي بعين المتأمل عند ذلك الغروب المفاجئ يرسم صورة وفاة الأميرة ولكن بقلمه الذي يتشظى عبارات تحمل من المعاني عميقها، وتحمل الألم الساكن على فقدان الأميرة "الداهية" التي استقطبت اهتمام الكرة الأرضية بحلها، والتي حاورت الملوك بنفس السهولة التي حاورت به أبناء الأرصفة المشردين.بأسلوب الكاتب وبعبارات الحب يكتب القصيبي "الأسطورة" التي تحمل نكهة الكاتب الروائي والشاعر الهائم في دنيا الحب معزياً بالأميرة الحسناء، شارحاً أهم لقاءاته معها، سارداً تفاصيل هذه اللقاءات وحرفيتها لربما استطاع أن يعزي بها نفسه بفقدان الأميرة الفراشة والأسطورة التي خسرها العالم، كما خسرها القصر الملكي في لندن.