روح قمر

بعد أن وصلت لذلك المنزل الذي لا تعلم هل هو مرحب بها فيه أو لا لأنها لقيطة هربت من الجحيم الذي تعيشه و لان جسده لا زال يحمل آثار تلك النيران و حروقها و أنها من مكان يشبه الجحيم الذي كان فيه و لأنه يعلم انه ليس كجحيم الفنان الايطالي دانتي اليغييري الذي كتبه في قصيدته الكوميديا الإلهية حيث انه هناك لا يوجد مستويات و لا يوجد شيطان في المستوى الاخير تواجهه لتخرج من آخر القصيدة بل يوجد الألم حتى الموت حتى الموت ليس موجودا بل الألم فحسب بين براءتها و ذكائه هناك الهكرز الأخطر على العالم من الأسلحة النووية فقاذفة الصواريخ قد لا تعمل في الحرب العالمية القادمة بسببهم و قد تنفجر بك بضغطة زر منهم و خلفهم يوجد من يطرح الأسئلة ويبحث عن أجوبة ليبدأ حياته التي لم تبدأ حتى وإن وصل لعمر ال19 أو 20 فقط يسأل ليجد جواب , جواب بسيط مقنع كجواب الجميع عندما نسألهم عن ناتج جمع واحد زائد واحد فيجيبون جميعهم بثقة و اقناع باثنين طبعا لا اقصد علماء الرياضيات الذين سينتبهون لاشارة الرقم و هل هو موجب او سالب..

رواية من نوع الادب البوليسي العاطفي .. تتكلم الرواية عن احدى اطفال الشوارع التي تعيش متشردة حتى يحالفها الحظ بالانضمام لاحدى دور الرعاية .. لتفاجأ بعد خروجها من الملجأ باتهامها بجريمة غامضة .. لتنكشف بعد ذلك أمامها مجموعة من الاسرار التي ترشدها عن حياتها الماضية وارتباطها بكل ما سيحدث معها من حوادث مريبة ! تجري احداث الرواية وسط هالة عاطفية جياشة تصادف البطلة سعيا خلف حلمها الذي يخفق قلبها لتحقيقه وسط كمية من المخاطر !

خيوط المكرونة تعني الناس وهي مختلطة بعضها مع بعض مع اختلاف أفكارها وعقائدها وتياراتها ، فمنهم الطويل ، ومنهم القصير .. أما قرص البيض فهو ثقافة التعايش، ويعني أنهم جميعاً متعاونون بحمل ثقافة التعايش على رؤوسهم مع اختلاف انتماءاتهم وعقائدهم ، وقال أيضاً إن الهيل والسكر هو طعم الحياة ، بحلوها ومرها ، وإن لثقافة التعايش بطريقة البلاليط نكهة خاصة تشبه بلاليط الخليج.

القصة هي رواية قصيرة سوف تكون لها عدة اجزاء لكن الجزء الاول يتكلم عن حياتها وأكتشاف قدرتها يتكون الجزء الاول من ستة فصول عن فتاة صغيرة تدعى سارة في سابعة من عمرها مثل اي طفل طبيعي لكن يوما من الأيام تكتشف بأنها لديها احلام غريبا تواردها عندما تحصل لها احداث او عندما تفكر بموضوع ما يأتي هذا الحدث في حلمها لكن ما الذي سوف يحصل لها عندما تخبر أمها بحقيقتها عن أحلامها الغريبة؟