إليرا
تحت الحكم الأورشي في مملكة إيتور, يتم معاقبة السحرة بالإعدام العلني, لذلك تبقي ريمال و صديقتيها أمر سحرهم سرا.
لكن الأحلام التي تراود ريمال عن والدين لم تلتقي بهما لا تتوقف, و رسالتهما بتحرير السحر في المملكة تغني و يجيبها الصدى في قلبها.
لذلك تقوم بعمل تعويذة تبدأ فيها سلسلة أحداث غير متوقعة أولها الوقوع تحت أقدام آمر المدينة الجديد.
حين تشدو الطيور
لعلَ أصعبَ اللحظات هي تلكَ اللحظات التي يختلي بها الإنسانُ بِذاته ، وهو لا يزالُ غيرَ قادراً على فهمها ، ولكنها اللحظات الوحيدة الكفيلة بإثباتِ قُدرتهِ على التجزأ ، و فكِ طلاسمَ حضارةٍ شيدتها روحه ، من خلالِ فهمِ كُل حادثةٍ على حدة ، حين يبدأُ الإنسانُ بالغوصِ في ذاتهِ سيكتشف الكثيرَ من الأسرارِ المدفونةِ في أعماقه ، فوضى من القصصِ المؤلمة ، و فيضٌ من التفاصيلِ المنسية التي تحتلُ أرجاء مملكته ، وثورةٌ من الأفكار القاسية التي يقتاتُ بها ضريعٌ من الوجع لا يسدُ جوع الأمل فيه .
سدوم
ابنةُ مَنْ هي كاميليا الشابّة الثريّة؟ وكيف يرى نوري تسامحَ أستاذه الجامعيّ مع شريكة حياته؟ تطرح روايةُ سدوم مسألةَ الهويّة الممزّقة والبؤس المغربيّ، وتفشّي الدعارة، وتقول ــ على لسان مثقّفيها من شعراء ومخرجين وروائيين ــ انْ لا إبداعَ من دون تحرّرٍ كامل. "أيّها العالم.. نحن الذين ندمنُ النهارَ كأبديّةٍ لا ترحل.. اترك لأجسادنا أن تعيد حكايةَ "سدوم" التي لم يدمّرها فسادُها، بقدْرِ ما دمّرها عدمُ قدرتها على رفع شهواتها إلى مقام القوانين التي لا ترتفع. لم تكن سدوم موغلةً في درَك الرذائل في الأسفار التوراتيّة فقط؛ كانت سدوم راقصتَنا التي نتلوّى تحت خصرها في الليل ونرجمُها ألفَ مرّةٍ في النهار..".
وقعة الباب العَلا
تبدأ رواية وقعة الباب العلا من نقطة التقاء بين سجينين في الصفحة الأولى وتنتهي إلى ذات المشهد
يبدأ العمل بسرد بطل النص للحوار الدائر بينه وبين السجين والذي يمهد للدخول لفلسفة وعمق النص حيث يقوم البطل بسرد تفاصيل الوصول للحظة الاولى من خلال تقنية الخطف خلفا.
يسرد البطل تفاصيل مكان مولده وخصوصية هذا المكان الذي جعلت والده يخرج غصبا بعد رفضه تزويج اخته من ابن رئيس الطائفة الذي يستغل سلطة والده ليعزز من سلطته الفردية ويحاول الغاء جميع القوى المناوئة له من خلال. فبركة حادثة غير صحيحة ادعى من خلالها ان هناك قوى تحاول تصفية والده، ابن الرئيس كان ينظر بريبة لعلاقات والده الاجتماعية. قبيلة البطل او عائلته الكبيرة كانت ضحية سطوة ابن الرئيس الذي حاول انتهاك العرف الاجتماعي واذلال هذه العائلة بعد تصنيفها على انها مناوئة او رمادية بما يخص قضية الاغتيال