العوسج
استعير اعينهم لأراهم
تجد مجدولين تلك الفتاة التي تسعى جاهدة لنثر بذور السعادة وعبق الياسمين لكل من عبروا في حياتها .. فكانت محطة لهم ليرموا بها كل أثقالهم التي أنهكتهم ، فتحولها هي بدورها لحلول لها مفتاح واحد لديه القدرة على فتح كل ما استعصى فتحه من أبواب وهو مفتاح الحب والعطاء اللامشروط وقبل كل شيء هو الثقة واليقين بالله عزّ وجل ..
كيف يرسم الفيل
تذكر دوما أن الفيل حيوان لطيف لكنه ليس موهوب ! وهذا لا يُنقِص من لطفه شيء ..
اللوحة التي قام برسمها ذلك الفيل جميلة ، الألوان أيضا جميلة ، لكن الطريق الذي جعل الفيل رساما في الأغلب ليس كذلك ، طريق مؤذي أكثر مما تتخيل ..
الأمر مشابه تماما في هذا العرض عندما تصعد خشبة المسرح الناجية الوحيدة من حرب القرى الثلاث وتبدأ في سرد روايتها ، المسرح جميل ، الإضاءة ، الحضور كل شيء جميل باستثناء الطريق الذي أوصلها إلى هنا كناجية وحيدة من الحرب ..
تليد وقمر جديد
في ليلة سوداء قمرها مكتمل، اغتال الرضيع ذو السويعات ضحيته الأولى.. سيبلغ التاسعة قريبًا وقد قتل طفلًا ورجلين بالفعل.. تليد الولد ذو الذكريات المبعثرة المنسية والذات المجهولة الذي كان سببًا في تشتيت أسرته، ودمار تاريخ عائلته العريق، ليلطخ اسمهم بحمم الدماء.. خمسة عشر يومًا حتى يستيقظ سفاح الظلام المشؤوم مجددًا ليقتل المزيد من الضحايا ويهدم برج القمر.. خمسة عشر يومًا فقط هي المهلة الحاسمة التي يقرر فيها تليد أن يخوض رحلة يسعى فيها مستميتًا أن يستعيد ذكرياته، ويحافظ على أسرته، وينقذ منزله، ويسترد مجد عائلته، ويخلص العالم الجديد.. رحلة مليئة بالمغامرات الشيقة، يتعرف فيها على أصدقاء العمر، ويقابل أعداء القمر، في عالم مليء بالوحوش ويحيط به الخطر.. طفل جل أمنياته جميل القدر.. دقت الساعة! انتهى الوقت! وتذكروا دائمًا.. "وحده الشيطان من يخلو قلبه من الرحمة"..
الامريكي الذي قرأ جلجامش
تدور أحداث الرواية بين سان فرنسيسكو في الولايات المتحدة، وشرق السعودية، والعراق، وأماكن أخرى، حيث يتنقل بطل الرواية «ديفيد بوكاشيو»، وهو أميركي من أصول إيطالية، حاملاً معه غرابة أطواره وغرامه منذ صباه باللغة العربية والعالم العربي وبملحمة العراق القديمة «جلجامش». فقد بدأ العمل في شركة النفط في السعودية، لتنتهي به أسفاره ليعمل وهو في الستين من عمره مترجماً مع الجيش الأميركي في العراق 2005. وبسبب تعلقه بالعراق وتعاطفه مع العراقيين يصبح موضع شك في محيطه.
وخلال الحروب الداخلية والخارجية في العراق، يجد نفسه عالقاً لا يتمكن من العودة إلى مدينته «سان فرنسيسكو»، لكن هذه المعاناة تتيح له التعمق أكثر في دراسة ملحمة «جلجامش» والتمعن في تفاصيلها، كما إن تجاربه في العراق، بما في ذلك تجربته في الترجمة، وحياته في أجواء متوترة، تعيد صياغة تفكيره ومواقفه..
ذات الجدائل
رواية ذات الجدائل رواية درامية أحداثها خيالية وقعت في القرن الثامن عشر، تختلطُ فيها المشاعر وتتضارب الوقائع كما يتضارب موج البحر، تتذوقُ شخصياتُها طعم الفراقِ ولوعة الحنين، وتتأوه آهة الوجع وتتنهد تنهيدة الأمل..
يكسو دعاءها الآمالُ، وتتمنى أن تجدها على شاطئ تردد عليه الموجُ قرون، لم يأبه لقلب أم حور ولا لدموع السيد واثل ولا للبراءة في عيون حور!
احببتك انت
" يا لحماقتي!! فأنا السبب في كل ذلك، تبًا لفضولي ولرغبتي في معرفة المزيد. سحقًا لتلك الرغبة التي جعلتني أنبش في الماضي وأسعى للغوص في أعماق الأحداث بحثًا عن التفاصيل. ألم يكن جهلي مريحًا لي؟ ألم تكن ظاهر الأمور أكثر جمالًا من باطنها؟ ألم يكن الجهل حينها نعمة والمعرفة نقمة؟ باليتني لم أذهب في ذلك اليوم المشؤوم..."
رحلة حياة
خوف 1
هناك من يصفني بالمحرر وهذا إقرار من الواصف بأنني كنت مستعبدا
لشئ لازال هو عبدا له , وهناك من يرى أن في أفكاري خطر كبير على الجيل الصاعد
وكأن هذا الجيل خلق ليصعد على سلم مبادئه فقط
حرية التفكير جزء لا يتجزأ من حرية التعبير لذلك كانت هذه الرواية
ضمن مجموعة الخيال العلمي فهي بذلك ستكسب قبولا أكثر
كونها مصنفة كمجرد أضغاث أفكار