صدى النسيان
مجموعة قصصية كتبت عام 1999 ، لم أقرأ أقصر من هذه القصص ، جميعها تدور في "الحارة". مع اختلاف أحداثها إلا أن شخصيتي شيخ الحارة وإمام الزاوية كانتا من الشخصيات الثابتة الظاهرة في كل قصة تقريبا ، أحسست بالفتور في بعض القصص ، حقيقة لم يعلق في ذهني أي منهم ، اللهم إلا قصتين أو ثلاث أهمهم تلك المعنونة باسم
الصعود إلي القمر ، والتي تحكي عن رجل تفرق شمل أهله بالموت والهجر ، فيعود إلي منزله في الحارة وقد أصابه من القدم ما جعله قابلا للسقوط ، فيستعين هذا الرجل بمهندس ليهدم البيت ويبنيه من جديد بعلي طرازه القديم وقاعته وفرنه البلدي وحجرتيه االصغيرتين وعشة الدجاج فوق سطحه ، فقد أراد الرجل أن يستعيد ذكريات العهد القديم ، بل وأحس أن أهل البيت لا يزالون علي قيد الحياة وإن كانوا ممثلين في صورة أشباح من نسج ذكرياته.
التنظيم السري
الحب فوق هضبة الهرم
مجموعة قصصية تتكون من 8 قصص قصيرة من أروع ما يكون، 8 قصص اختلطت فيها الرمزية بالواقعية بصورة متناسقةبصورة مذهلة. كل قصة حياة متكاملة لا يوجد بها شبهة اختصار، فالجرعة الأدبية متكاملة الاركان وثيقة الوضوح بديعة التكوين. كل قصة تقدم لك درسًا حياتيا كاملا، مع تركيز على المساوئ البشعة لما فعلته الرأسمالية والجشمع المصري بالبشر، وخاصة خلال حقبة السبعينات والثمانينات وكيف تحولت الغرائز الإنسانية لوحوش كاسرة تلتهم فينا ولا نقدر على مواجهتها ونترك أنفسنا مستسلمين لما تفعله فينا .
خمارة القط الأسود
«النجمةُ اسمُها الحقيقي، ولكنها تُسمى اصطلاحًا بخمَّارة القط الأسود، نسبةً لقطِّها الأسود الضخم، معشوقِ صاحبها الرومي الأعجف المدبَّب، وصديقِ الزبائن وتعويذتهم.»
كتب «نجيب محفوظ» هذه المجموعةَ في فترة الستينيات، فجاءَت مُحمَّلةً بهموم المرحلة وتَبِعاتها، وتجلَّى ذلك بعمق شديد في القصة التي حملَت المجموعةُ عنوانَها؛ «خمَّارة القط الأسود»، التي تَناوَل فيها حالةَ اليأس التي اجتاحت غالبيةَ المصريين وقتَ الهزيمة، من خلال مجموعةٍ من السكارى الذين يهربون من قسوة الواقع إلى وهْمِ الخمَّارة؛ حيث يعيشون سعادةً مؤقَّتة زائفة، جاعِلين من اللامُبالاة سلاحَهم الوحيد والناجع لمُجابَهة البطش والقوة. وفي قصة «المسطول والقنبلة» تناوَل بسخريةٍ قتامةَ المشهد وغيابَ الرؤية؛ فها هو المسطول الذي لم يَبرح مكانَه، واختار الضحك والمشاهَدة السلبية لجُموع المتظاهِرين حتى اتُّهِم بضرب المأمور وتفجير القنبلة؛ فيَقبَع في السجن عامًا، ثم يخرج منه بطلًا في نظَر الناس، ويفكِّر في الترشُّح للانتخابات! ولم تَخلُ المجموعة من جوانبَ إنسانيةٍ أبرَزَها «نجيب محفوظ» بعمقٍ شديد، مؤكِّدًا على حضورِ الضمير الإنساني في قلب المشهد العبثي، مثل قصة «جنة الأطفال» الغنيَّة بحوارٍ ثَرِي بين أبٍ وابنته.
العائش في الحقيقة
«اخترتَ سبيلك بنفسك يا مري مون، فاذهب في رعاية الآلهة، أجدادك ذهبوا للحرب أو السياسة أو التجارة، أما أنت فتُريد الحقيقة، وكلٌّ على قدر هِمَّته، ولكن احذر أن تَستفزَّ صاحبَ سلطان أو تَشمت بساقط في النسيان، كُن كالتاريخ يفتح أُذنَيه لكل قائل ولا ينحاز لأحد، ثم يُسلِّم الحقيقة ناصعةً هِبةً للمُتأمِّلين.»
يسافر بنا «نجيب محفوظ» إلى التاريخ المصري القديم الذي ظلَّ عِشقَه الأثير بين عصور التاريخ المصري. ويُحدِّثنا عن «أمنحتب الرابع»؛ أحدِ ملوك الأسرة الثامنة عشرة الذي عُرِف ﺑ «إخناتون»، وعن ثورته الدينية في سبيل التوحيد، وعبادةِ الإله الواحد «آتون»، وصراعه مع كهنة «آمون»، وعن والدته المَلِكة «تي» التي دعمَت ابنها للحدِّ من سطوة الكهنة وسلطانهم. بدأ الروايةَ ﺑ «مري مون»؛ الشابِّ الباحث عن الحقيقة والشَّغُوف بالوصول إليها، يَطلُب من أبيه أن يُسهِّل له مَهمَّته في البحث عن حقيقة هذا المُلك الذي اختلفَت حوله الآراءُ بين مُؤيِّد ومُعارِض. ويبدأ «مري مون» يتعرف على الحكاية من وِجهاتِ نظرٍ مختلفة ليعيش في الحقيقة. استطاع «محفوظ» بعبقريته الفذَّة، وسَردِه للتفاصيل الدقيقة، ووصفِه المُحكَم في هذه الرواية، أن يَنقُلك إلى زمنها وكأنك ترى شُخوصها مُتجسِّدين أمام عينَيك.
مأوى الغياب
مأوى الغياب مكانٌ مشيّدٌ من الكلمات. كل من فيه ينتمي إلى عالم خيالاته، ويعيش في حالة من الهواجس والشكوك. عالم مستسلم للغموض والطلاسم وعاشق لزئبقية اللاثبات واللايقين. في هذا المأوى لا نعرف إن كان ما نقرؤه تهيؤات لربة الطلاسم أم أنها هي نفسها تهيؤات آخرين. لا نعرف إن كان يجب أن نصدقها أم نؤمن بالكُتّاب المتألمين الذين يخلقون أنفسهم بقوة اللغة ويخترعون العوالم والذوات بالكلمات. في ""مأوى الغياب"" نقرأ عن حطام الأحداث والبشر، وعن اختمار هلع المدن الهالكة، في قصصٍ تنتمي إلى الخيال والغرائبية، بقدر ما تستمد مما يحدث في الواقع من خراب مادةً للكتابة. ويرى الناقد الدكتور محمد الشحات أن سردية "مأوى الغياب" تنهض "على تشييد رحلة متخيّلة، متتالية الحلقات، تُسائل مفاهيم المكان والزمان والوجود البشري. وهي إذ تفعل ذلك، تبحث عن جوهر التواصل الإنساني فيما وراء "اللغة" بمعناها المتداول" . . "تسعى منصورة عزالدين، إلى استكشاف العالم والحكاية عنه لا من خلال مواقف وشخصيات أبطالٍ عاديين، بل من خلال محفزات الكتابة والإبداع الأصلية." "تقدّم منصورة عز الدين عوالم الكتابة شديدة الغرابة والخصوصية من خلال خلق عالمٍ مغاير وشديد الاختلاف ينهض بشكلٍ كبير على استنطاق الخيال وعوالم الكتابة وأسرارها، واستبطان الحالة التي يكون عليها الكاتب قبل وأثناء كتابته." إبراهيم عادل، إضاءات . . "لنصوص المجموعة القصصية الثرية "مأوى الغياب" تعدد يضعك أمام تفسيرات مختلفة وقراءات متشعبة." أميمة صبحي، المدن. . . "تفتش منصورة عز الدين عن الغرض من الأدب، داخل "واحة التيه"، تنفذ إلى عقول الكُتّاب، إلى عوالم القص في أدمغتهم، لتنظر علاقتهم باللغة وبالواقع والخيال، كيف ينفصلون عن العالم أو ينفصل العالم عنهم" بوابة الأهرام. . .
أمير الروح والمنارة المفقودة
ماذا يحدث عندما نموت؟ هل يوجد حياة ثانية بعد الموت؟ ولماذا يتكلم الجميع في لحظات الاحتضار عن نفق وضوء في نهايته؟
هل تستطيع الحشرات القراءة؟ ماذا يفعل راهب من التبت في مدرسة ثانوية؟ هل كان نيوتن عالم رياضيات فقط؟ كيف ننقذ العالم؟
والأهم من ذلك كله، هل تبادله هي الإعجاب؟الكثير من الأسئلة الهامة التي تحتاج إلى إجابة، ومن أقدر على ذلك من طالب ثانوي يعتقد أنه أفضل عازف موسيقي في العالم، وبقليل من المساعدة من جده المحب للقهوة (حتى وإن كان ميتاً.. قليلاً)
الجري وراء الثعالب
أكتب لكم من طهران
منذ الثورة التي أطاحت بالشاه في العام 1979، تعيش إيران حالة من الغليان الدائم والتقلبات الاجتماعية والسياسية الكبيرة، من هناك تكتب دلفين مينوي، الصحافية الفرنسية من أصول إيرانية و الحائزة على جائزة ألبرت لوندر للصحافة، تجربتها في الحياة في إيران لمدة عشر سنوات، ومن ضمنها إحدى أكثر الفترات غموضًا في تاريخ إيران؛ الحركة الخضراء. • الناشر.
.
"إن الصحافية الفرنسية ذات الأصول الإيرانية، تمتلك نظرة جديدة وخفية حيال بلدها بالولادة، نظرة حالمة ومليئة بالشك في الآن نفسه، نظرة ممزقة ما بين الانفتاح والانطواء على الذات...
فيبرز المجتمع الإيراني حيث يذوب فيه التاريخ الشخصي للصحافية، الذي لم يُكتب من قبل على هذا النحو، بكثير من الجمال والعاطفة." العربي الجديد
.
.
تقول الكاتبة عن كتابها :"أردت أن أروي التناقضات الإيرانية، التمزقات بين السلطة والمجتمع، التقاليد والحداثة، وأردت أن أتجاوز "الكليشهات" التي تقترن بإيران. إيران مجتمع متناقض، منفصمة الشخصية نوعاً ما، إذ طريقة التصرف في الأماكن العامة تختلف عن تلك في المنازل مثلاً حيث يمكن عيش الحرية بكاملها. إيران متعددة الوجوه، حافلة بالتناقضات، "فسيفسائية"، والتمزقات دائمة بين الإسلام من جهة والعلمانية من جهة أخرى".
.
"(أكتب لكم عن طهران)، هو عبارة عن جولة في قلب إيران تكشف بجرأة وموضوعية تناقضاتها وأسرارها" جريدة الصباح الجديد
دردشة معلنة
يحوي هذا الكتاب ترجمة لعدد من المقابلات التلفزيونية مع بعض أشهر أدباء وشعراء أمريكا اللاتينية، منهم من رحل عن عالمنا تاركاً إرثاً أدبياً عظيماً، ومنهم ما زال معنا إلى اليوم يثري حياتنا بإنتاجه الثقافي.
تنوعت محاور هذه المقابلات بين إضاءة على تفاصيل حياة هؤلاء الأدباء الشخصية وسيرهم الذاتية والفكرية، وبين آرائهم النقدية بتجاربهم الأدبية وتجارب بعض الكتاب الآخرين.بعض هذه المقابلات أجراها إعلاميون وصحافيون ضمن برامج تلفزيونية، أو كانت لقاءات جمعت أدباء مع بعضهم البعض كمقابلة ماركيز مع نيرودا.
آملين أن يكون هذا الكتاب نافذة لاكتشاف جوانب جديدة عن كتّابٍ أثروا ثقافتنا وجعلوا عالمنا أوسع.
احتوى الكتاب على عشر مقابلات منقولة عن الإسبانية مع كلّ من خوسيه ساراماغو، خورخيه لويس بورخيس، إدواردو غاليانو، باولو كويلو، خوليو كورتاثار، غابرييل غارسيا ماركيز، إيزابيل الليندي، أستور بيازولا، بابلو نيرودا وخوان رولفو.
.
.
"إنَّ الثيمة المشتركة بين الحوارات، وعلى الرغم من اختلاف تواريخها ومن قاموا بإجرائها مع هؤلاء المبدعين، هي العودة بذاكرة الكُتَّاب إلى سِنيِّ حياتهم الأولى وعلاقتهم بالأمكنة والبشر والحياة ومن ثمَّ البحث في نشوءِ الكاتب داخل كلٍّ منهم." إبراهيم قعدوني، العرب.
اخفيت صوتي
صدرت هذه الرواية باللغة الفارسية عام 2004، وأعيد طبعها خلال السنة الأولى أربع طبعات. وقد نالت شهرة واسعة تليق بسمعة الكاتبة التي اكتسبتها عن عمل روائي سابق. تدور أحداث الرواية في العقد الأول بعد قيام الثورة الإيرانية. ومع أنها رواية اجتماعية فإن الحس النقدي -الذي تناول البيروقراطية وقمع الحريات المرافقين لتلك السنوات- تجلّى فيها بوضوح. نال الفيلم المأخوذ عن الرواية -الذي أخرجه يد الله صمدي عام 2014، والذي حمل عنوان الرواية الأصلي نفسه: «والد الصبي الآخر»- شهرة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء؛ إذ استطاع الارتقاء إلى مستوى درامية الأحداث، وصنف على أنه من الأفلام الأسرية والتربوية الناجحة. صنفت هذه الرواية على أنها «رواية نفسية»، يرويها شاب في يوم بلوغه عامه العشرين مستذكرا طفولته الأليمة التي تركت أثرها العميق في داخله. ولا عجب في أن الرواية تُصنف على هذا الأساس؛ فكاتبتها روائية واختصاصية علم نفس في آن واحد . وهي تقول إنها عمدت توضيح الفرق بين حب الأب وحب الأم لأطفالهما، وتأثير ذلك في شخصية الطفل ونشأته.